اعتراف أمريكا باتصالها مع "الإخوان" يبرز دور واشنطن فى أحداث العنف بمصر.. خبراء: بقاء الجماعة من مصلحة واشنطن.. والاتصالات تتم مع قيادات التنظيم الدولى

السبت، 15 مارس 2014 07:56 م
اعتراف أمريكا باتصالها مع "الإخوان" يبرز دور واشنطن فى أحداث العنف بمصر.. خبراء: بقاء الجماعة من مصلحة واشنطن.. والاتصالات تتم مع قيادات التنظيم الدولى مارى هارف نائب المتحدث بإسم الخارجة الأمريكية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت تصريحات مارى هارف نائب المتحدث باسم الخارجة الأمريكية باتصال بلادها بجماعة الإخوان لتؤكد أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم الإخوان، وأنها أبرز المخططين لما يحدث فى مصر، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء فى الشأن الإخوانى أن اتصالات الولايات المتحدة مع الإخوان تتم مع التنظيم الدولى لتحفيزهم على الاستمرار فى مخططاتهم بدعم من أمريكا.

وتأتى هذه التصريحات للمسئولين الأمريكيين عقب التضييق العربى على جماعة الإخوان واعتبار السعودية لها منظمة إرهابية، والقبض على بعض قياداتهم المتواجدة داخل بعض الدول العربية، بجانب سحب عدد من الدول العربية سفراءها من قطر الداعمة لجماعة الإخوان.

وتبرز المؤتمرات التى يعقدها عدد من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى أمريكا للتأكيد على أن ما حدث فى 30 يونيو ليس بثورة، وأن الانتخابات القادمة ستجرى من أجل نجاح مرشح بعينه فى الانتخابات.

وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن الولايات المتحدة الأمريكية من مصلحتها أن تتواصل مع جماعة الإخوان وكافة الجماعات الدينية فى مصر، مشيرا إلى أن أمريكا ترى أن بقاء الصراع على الهوية هو من مصلحة أمريكا.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن بقاء جماعة الإخوان هو من مصلحة أمريكا والتواصل مع قيادات الجماعة يتم بشكل مستمر عبر قيادات الجماعة بالخارج، لافتا إلى أن التواصل يتم عبر القيادات الكبيرة بالجماعة كمحمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومحمود حسين الأمين العام للجماعة وقيادات الجماعة المتواجدة بأمريكا.

وأوضح عيد أن الاتصالات بين الطرفين تناقش دعم الولايات المتحدة للجماعة، ومطالباتها بالقيام ببعض الأعمال كى تستطيع أن تدعمها مثل ضرورة تكثيف المظاهرات أو التحركات الدولية.

وفى نفس السياق، قال أحمد ربيع الغزالى الخبير فى شئون الحركات الإسلامة، إن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بشأن دعم الولايات المتحدة للإخوان جاء ردا على اعتبار المملكة العربية السعودية الإخوان جماعة إرهابية، فى محاولة لإثارة الفتنة فى المنطقة العربية.

وأضاف الغزالى، أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع قيادات التنظيم الدولى للإخوان، وعلى رأسهم المراقب العام للجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من أعضاء الجماعة الذين يشغلون وظائف هامة فى أمريكا، بجانب عدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى عدد من دول أوروبا.

وأشار الغزالى إلى أن الاتصالات تشمل تأكيد الولايات المتحدة على دعمها للإخوان لتحقيق أهدافها، ومطالباتها بالاستمرار على نفس النهج.

وكان نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارى هارف، أكدت أن بلادها على اتصال بجماعة الإخوان المسلمين، نافية أن يكون ذلك يعنى حصولهم على دعم الولايات المتحدة.

وقالت هارف خلال لقاء جمعها بالصحفيين الأجانب فى واشنطن، إن الولايات المتحدة على اتصال بجميع أطراف العملية السياسية فى مصر، لكنها "لا تدعم أى فرد أو جماعة سياسية"، وأضاف: "نحن ندعم فقط الشعب المصرى".

وسخرت هارف، مما وصفته بـ"نظرية المؤامرة حول دعم الولايات المتحدة للإخوان"، وقالت: "بالطبع لا يمكن أن يكون ذلك حقيقى، نحن لا ندعمهم"، مشيرة إلى أن بلادها تدعم فقط الشعب المصرى حتى يعود للمسار الصحيح نحو الديمقراطية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة