وزير الإسكان يجتمع بقيادات الوزارة..ويشدد على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات المتوقفة..ويطالب رؤساء القطاعات بتقديم خطة إنجازات شهرية لكل قطاع..ويؤكد: محلب شدد على عودة الانضباط لدولاب العمل الحكومى

الجمعة، 14 مارس 2014 11:45 ص
وزير الإسكان يجتمع بقيادات الوزارة..ويشدد على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات المتوقفة..ويطالب رؤساء القطاعات بتقديم خطة إنجازات شهرية لكل قطاع..ويؤكد: محلب شدد على عودة الانضباط لدولاب العمل الحكومى الدكتور مصطفى مدبولى - وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع قيادات وزارة الإسكان لتنفيذ تكليفات رئيس مجلس الوزراء، وأكد مدبولى أن هناك تعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بضرورة عودة الانضباط لدولاب العمل الحكومى فى جميع الوزارات، وأن يلتزم كل موظف بساعات العمل الرسمية، وأن يلتزم بأداء المهام الموكلة إليه، والتكليفات المنوط به القيام بها، وليعلم كل موظف أن عليه واجبات مثلما له حقوق.

وشدد مدبولى خلال الاجتماع على ضرورة أن لا يقل عمل القيادات والمسئولين عن 6 أيام أسبوعيا، لافتا إلى أن محلب شدد على ضرورة أن يكون عمل كافة القيادات فى الشارع، ومتابعة تنفيذ المشروعات، والتواصل مع الناس، وسماع شكاواهم، والعمل على حلها.

وطالب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كل مسئول بالوزارة بتقديم خطة إنجاز شهرية للقطاع الذى يرأسه، وسيحاسب الجميع شهريا عن معدلات التنفيذ.

وقال وزير الإسكان: إن رئيس الوزراء شدد أيضا على ضرورة التأكد من جودة تنفيذ المشروعات المختلفة، خاصة التى تتم فى قطاعات الإسكان الاجتماعى، ومياه الشرب والصرف الصحى، والطرق والكبارى، فمن غير المقبول أن تدفع الحكومة مليارات الجنيهات فى مشروعاتها، ثم يكون مستوى تنفيذ بعض المشروعات سيئا، لأن الوزارة مثلا لم تستطع الإشراف على التنفيذ، أو استلام المشروعات، ولذا يجب وضع نظام للجودة، وتشكيل فرق ومجموعات لضبط الجودة فى كل المشروعات المنفذة، فالوحدة السكنية المنفذة عن طريق الوزارة، على سبيل المثال، إن لم تكن أفضل من وحدات القطاع الخاص، على الأقل تكون فى نفس المستوى.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولى على أن هذه الفترة مهمة جدا فى تاريخ الوطن، وبالتالى لن يصلح معنا نظام العمل الذى تعودنا عليه منذ سنوات، نريد جهدا مختلفا، وعملا استثنائيا يناسب ظروفا استثنائية، ويجب أن نضع نصب أعيننا أننا نريد أن نصنع دولة كما ينبغى، وإذا عملنا باجتهاد، فسيتغير حال البلد فى فترة قصيرة، وسنثبت أننا نستطيع بالفعل تغيير أنفسنا وبلدنا، وسيكون مستقبل وطننا أفضل، وكذا مستقبل أولادنا جميعا.. فهل وصلت الرسالة؟!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة