رصدت كاميرا "اليوم السابع" على بعد أمتار من مدخل قرية قلهانة منزلا بسيطا مظلما من شدة بساطة أثاثه، تجلس فيه والدة فرج محمد رشاد 22 سنة أحد المصريين المختطفين بعد أن راح صوتها من كثرة العويل والصراخ ويلتف حولها نساء القرية لمواساتها على مصيبتها، وتقول "ابنى ولد وحيد على 3 بنات شقيت وتعبت عليه لحد مابقى راجل ومسئول عنا بيصرف عليا أنا وأبوه وبيشتغل على دراعه سافر من 6 شهور وآخر مرة اتصل بيا من 3 أيام لما سلم عليا أنا وأخواته.
وقالت: لما قولتله يابنى أنا قلقانة عليك من ساعة الـ7 اللى ماتوا عندك قالى يا أمى متقلقيش احنا بنجرى على أكل عيشنا ومحدش هيأذينا لأننا مش بنأذى حد ومش بنضايق حد، قولتله طيب يابنى خلى بالك من نفسك وربنا يحميك.
والتفتت فجأة الأم على كلمة أحد الموجودين عندما قال "الخارجية بدأت تتحرك وهيضغطوا على اللى خطفوهم"، هنا لم تتوقف الأم عن الصراخ المتصل عندما سمعت كلمة مختطفين حتى فقدت وعيها.
والدة أحد المختطفين فى ليبيا تصرخ من الصدمة حتى تفقد وعيها
الجمعة، 14 مارس 2014 09:25 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة