مدير مركز بمدينة زويل: لا نسعى للربح.. والمؤسسة العسكرية فاعلة فى الوطن

أكد الدكتور سامح سعد مدير مركز أبحاث الشيخوخة والأمراض المصاحبة بمدينة زويل، أن الهدف من المؤتمر بكفر الشيخ، تعريف الناس بالبحث العلمى وأهميته لمصر وآلية الأبحاث العلمية وآليات البحث العلمى وفلسفة وأخلاقيات البحث العلمى.


وأضاف "سعد" فى تصريح خاص بـ"اليوم السابع" عبر الفيديو، أن هناك مفاهيم مغلوطة عن مدينة زويل، قائلا: "ليست جامعة ولم تستحوذ على أماكن خاصة وهو أحد المشروعات القومية للنهضة العلمية والإشغالات الموجودة بقرارات قانونية بتخصيصات من الدولة بعد تنازلات قانونية".


وأوضح أن الصراع القانونى مع جامعة النيل تحسمه الدولة والقضاء وهناك حملة موجهة للدكتور زويل والمدينة، وهدفنا خدمة الوطن، لافتا أن المشروع يعمل ويمد يد التعاون لكل الجادين فى مصر والدلتا.


وقال إن هناك مفاهيم مغلوطة، بأن المدينة تهدف للربح على غير الحقيقة، حيث إن تكلفة الطالب بالمدينة 85 ألف جنيه سنويا، لإعداد "طالب بحث علمى"، قائلا:"هناك طلاب غير قادرين نساعدهم على المعيشة ونخصص أتوبيسات لهم ولدينا أجهزة ومعامل عالمية وأساتذة لهم مكانتهم الكبيرة كل ذلك لإحداث نهضة فى مصر".


وأكد أن مشروع علاج فيرس "سى" الخاص بالمؤسسة العسكرية "مشروع لا نستطيع أن ندلى بأى رأى قاطع فى هذا الموضوع إلا بعد دراسة الأجهزة وتصميمها والأفكار العلمية القائمة عليها ولم يُطلب منا ذلك ولا ندلى برأى احترافى ولكى ندلى بدلونا لابد من إرسال الأجهزة وإرسال المحتوى العلمى لنقوم بدراستها".

وأضاف: "نرى أن المؤسسة العسكرية مهمة جداً ومؤسسة فاعلة فى الوطن وقادرة على إنتاج منتجات جيدة جدا، ويمكن أن تكون هناك مشكلة فى أسلوب عرض المخترعات ولا ندلى برأينا إلا بعد الاطلاع على تفاصيل الأبحاث التى أجريت، وعلى تصميمات هذه الأجهزة والاختبارات السريرية التى أجريت على المرضى وهل الأجهزة تعمل على الأرض أم لا؟".


وأشار إلى أن هناك نماذج واعدة من الجيل الحالى، من كافة المراحل التعليمية المتعددة، قائلا: "هدفنا تقدم الوطن وعلى الطالب تحديد هدفه ويجب أن يبحث عن قدوة حسنة"، مضيفا: "يجب أن يكون النموذج علماء مبتكرين ومخترعين وهؤلاء هم الذين يدفعون البلد للتقدم والرقى".