طالب المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير متحف بنى سويف الذى يضم مجموعة من الآثار التى ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث.
جاء ذلك خلال لقائه نادية عاشور مدير آثار منطقة بنى سويف وعددا من المهندسين الاستشاريين، ضم الدكتور مهندس مصطفى الغمراوى والمهندس أحمد الشيخ، من جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة القائمين على أعمال تطوير المتحف، فضلا عن مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية بمحافظة بنى سويف.
وطالب المحافظ بعمل حملات توعية وتنظيم رحلات سياحية داخلية لأبناء المحافظة، خاصة طلبة المدارس لتنمية وعيهم السياحى، والتعرف على الكنوز الأثرية، خاصة أن المحافظة تضم العديد من المناطق السياحية والأثرية مثل هرم ميدوم وكهف سنور وآثار الحيبة بالفشن وأهناسيا وغيرها.
وفى سياق متصل، كشف تقرير المعاينة الذى أجرته منطقة آثار بنى سويف، عن وجود كشف أثرى جديد وهو سد وادى سنور يعود للعصر الرومانى واليونانى، عبارة عن سد مبنى من الحجر فى جانبه الغربى والناحية الشرقية من البلاستر والطوب والأحمر ويقع على بعد 70كم من النيل و2.5 كم من الجنوب الشرقى لكهف وادى سنور، حيث يقع السد المكتشف _ بطول 61م, وعرض 10م, وارتفاع 4 م _ فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما 50 مترا يتوسطهما خور ممتد نحو الغرب فى شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار، وتتجه من الشرق نحو الغرب فى شكل منحدر حيث يحجزها السد خلفه.
وأوصى التقرير بضرورة الإسراع لضم السد، ليكون واحدا من أهم آثار بنى سويف بشرق النيل بوادى سنور، حيث تم تحديد مساحة مبدئية بطول 400م من الغرب للشرق وعرض 270م من الجنوب للشمال، مع ضرورة تشكيل لجنة عليا من منطقة آثار بنى سويف لتوثيق كافة تفاصيل الموقع، فضلا عن عمل حفائر ونظافة لكافة مكونات السد، وما حوله لكشف المزيد من المعلومات التاريخية والأثرية، وعمل مسح أثرى شامل للمنطقة مع التنسيق بين وزارتى الآثار والبيئة لوضع الموقعين على الخريطة السياحية لآثار مصر.
محافظ بنى سويف يتابع موقف تطوير المتحف وسد وادى سنور
الجمعة، 14 مارس 2014 12:58 م
جانب من اللقاء<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة