أعلنت المراكز الحقوقية المتعددة بكفر الشيخ تبنيها مبادرة الإعلامى الكبير خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، الأولى فى مصر للإفراج عن الطلاب الذين تم إلقاء القبض عليهم دون مشاركتهم في أعمال عنف ولكنهم أخذوا إما خطأ أو لتواجدهم في الأحداث مصادفة.
أكد مصطفى القصيف، رئيس مركز حقوق الإنسان، أن المركز يتضامن مع المبادرة التي أطلقها خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" حرصًا على مستقبل الطلاب وإرساء لمبدأ حرية الرأي خاصة، إن هناك من تم إلقاء القبض عليه دون مشاركة في العنف.
وأشار أننا على أعتاب على انتخابات رئاسية قادمة ويجب تنقية الأجواء والإفراج عن الملقى القبض عليهم، مضيفًا أنها المبادرة الأولى من نوعها يقودها إعلامي ولابد أن تقدر باحترام وجدية من جانب الجميع ومن الرأي العام العالمي خاصة أن مقدم المبادرة ليس له انتماءات سياسية ويرصد الأحداث بشفافية مطلقة.
ومن جانبه أعلن مركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد في بيان له، اليوم، عن ترحيبه بمبادرة "اليوم السابع" ورئيس تحريرها خالد صلاح.
وقال عبد السلام كمال الدين، مدير مركز نبض، إن هناك المئات من الطلاب والذين القي القبض عليهم في السنوات القليلة الماضية بتهم الاشتراك في أعمال عدائية ضد الدولة تتضمن قوائم أسمائهم الكثير من طلبة كليات القمة وطلبة الدراسات العليا وربما قد يكون مظلومين وأن الخاسر الوحيد في النهاية ستكون الدولة.
وطالب كمال الدين بسرعة عمل مراجعة لكل ملفات تلك القضايا والإفراج الفورى عن هؤلاء الطلبة أو عمل محاكمات سريعة وعادلة لهم فى حالة ثبوت اشتراكهم مشدداً علي أهمية قيام وزارة العدالة الانتقالية بدورها فى هذا الشأن.
وأكدت نجلاء السعيد، رئيس مجلس إدارة مصر الحرة لحقوق الإنسان، أن المبادرة التي أطلقها رئيس تحرير اليوم السابع لابد من الالتفاف حولها لإفراج الفوري عن الطلاب الذين تم إلقاء القبض عليهم ظلمًا وربما قد يكون بطريق الصدفة، مراعاة لمستقبلهم ولأسرهم؛ لذا لابد أن تلقى المبادرة صدى كبير لدى كافة المسئولين وتساعد المراكز الحقوقية رئيس التحرير على جمع كافة المعلومات عمن تم إلقاء القبض عليهم دون مبرر.
مبادرة رئيس تحرير "اليوم السابع" تلقى اهتمام المراكز الحقوقية بكفر الشيخ
الجمعة، 14 مارس 2014 10:18 م