أكد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ربما يكون الأمل الأخير لجماعة الإخوان المسلمين، عقب إعلان الفريق سامى عنان انسحابه من السباق الرئاسى.
وقال "عبد الحميد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من المُحتمل أن يعلن أبو الفتوح ترشحه للرئاسة، مشيرا إلى أنه معروف بتذبذب مواقفه وتباينها وتناقضها، لافتا إلى أنه وربما كان السبب الرئيسى فى عدم ترشح رئيس حزب مصر القوية إعلان الدعوة السلفية عدم نيتها فى دعم أى مرشح ينتمى للتيار الإسلامى الآن، مشددا على أنه أيقن عدم دعم الدعوة السلفية، وأصبح أمامه دعم الإخوان بعد الانسحاب عنا، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يدعم الإخوان عنان لإفشال السيسى، أو تقليل نسب فوزه.
وتابع القيادى بالدعوة السلفية، أن حشد الإخوان لا يُستهان به، مشيرا إلى أن الجماعة معها التحالف الداعم لها بأحزابه، وباقى الشباب الذى يتعاطف معهم، لافتا إلى أن هناك كثيرا من رجال الأعمال والحزب الوطنى ونظام مبارك ربما لا يطمئنون للسيسى، مشيرا إلى رفض المشير لعودة رموز نظام مبارك، مشددا على أنه ليس لدى الإخوان مانع من عقد صفقات مع أبو الفتوح أو رجال الحزب الوطنى أو غيرهم.