على حسن السعدنى يكتب : كل ميسر لما خلق له

الجمعة، 14 مارس 2014 02:36 م
على حسن السعدنى يكتب  : كل ميسر لما خلق له صورة ـرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أن أفهم نفسى، عرفت أن المعرفة لا يمكن أن تأتى دون معاناة وهذا هو سبب تفضيل العذاب على الحماقة والغفلة، وسياسة النسخ المكدسة، من لديهم مثل هذه الأفكار نادرون وبالنسبة للكثير من الناس تدل الأفكار النادرة، وإن كانت صحيحة على ضعف الإنسان.

نسوا أساس هذه الحياة وهو أنك مسئول عن أفعالك، ولن تدخل الجنة إذا كنت تتصرف كبقية الناس.

ولكى أقطع الشك باليقين سأوجه ملاحظة هامة لأولى الألباب فقط لمن يفكرون بجدية ويفهمون الأمور بشكل صحيح، إذا كنت تقلد الآخرين، لتنال تقبلهم ورضاهم ولأنك تبحث عن الحب فتوقف عن التصرف، بهذا الأسلوب الذى يشبه ارتداء ملابس لحفلة تنكرية وقبل أن تتوقف فكر.. لن تخرج من جلدك إذا تصرفت بشكل لا ينسجم مع طبيعتك ومن لم يحبك كما أنت لن يحبك أبداً مهما فعلت، وإن صنعت سلماً لتصعد إلى السماء.

ولا يحق لأحد أن يتحكم فيك لكن إذا كنت سعيداً بكونك غيرك فلا بأس، ولكن تأكد أنك ميت وستعرف فعلاً أنك ميت فقط عندما تدفن لأن الموت الحقيقى لا يحدث بسبب تحطم وعاء الروح .. الموت الحقيقى هو أن لا تكون أنت.

سؤال آخر لماذا لا تحاول الأفعى أن تتحول إلى نمر؟....أو لماذا لا تستطيع النملة أن تصبح نحلة؟...الجواب بسيط وسهل حتى بالنسبة لطفل فى الروضة...لأن كل ميسر لما خلق له...ولأن لكل مخلوق هدفا فى هذه الحياة ووظيفة لن يؤديها غيره.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة