جناحا 6 إبريل يعودان للعمل المشترك.. مصادر تكشف الاندماج الجماهيرى بين "ماهر" و"الجبهة الديمقراطية" تمهيدا للوحدة التنظيمية.. والحركتان تعترفان بالتعاون مؤكدتان الاتحاد يحتاج لجلسات تشاور

الجمعة، 14 مارس 2014 03:47 ص
جناحا 6 إبريل يعودان للعمل المشترك.. مصادر تكشف الاندماج الجماهيرى بين "ماهر" و"الجبهة الديمقراطية" تمهيدا للوحدة التنظيمية.. والحركتان تعترفان بالتعاون مؤكدتان الاتحاد يحتاج لجلسات تشاور صورة أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر لـ"اليوم السابع" عن اتفاق بين حركتى 6 إبريل و6 إبريل الجبهة الديمقراطية للتنسيق الجماهيرى والسياسى بين الحركتين، تمهيدا للاندماج الكامل فيما بينهما، بعد إجراء عدد من المشاورات بين المكاتب السياسية الخاصة بجناحى الحركة.

وأوضح المصدر الذى رفض الإفصاح عن اسمه "أن التنسيق الجماهيرى بين مجموعات الحركة فى المناطق المختلفة وصل إلى درجة التوحد فيما بينهم، حيث شهدت الفترة الأخيرة اتصالات موسعة واجتماعات مستمرة بين مسئولى الحركتين فى المجموعات المختلفة والمحافظات، والاتفاق على النزول لكل الفعاليات بشكل مشترك.

وأشار المصدر إلى أن الأمر نفسه ينسحب على المواقف السياسية لكل من جناحى حركة شباب 6 إبريل، لافتا إلى تبنى كل منهم نفس الأهداف السياسية، وعلى رأسها الإفراج عن المحتجزين، والتنسيق للعمل ضد قانون التظاهر، والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.

وشدد المصدر على أن السبب فى عدم الإعلان عن هذه الخطوة يرجع لاتفاق الطرفين على إعطاء فرصة للأعضاء ليرفعوا المشاكل التى قد تحدث نتيجة الاندماج والمقترحات اللازمة لاستكمال بناء على تجربتهم المستمرة منذ فترة فى العمل المشترك فى الشارع.

وأرجع المصدر أن أسباب التفكير فى الاندماج مجددا، يرجع إلى ما يفرضه الظرف السياسى الراهن من محاولات لتشويه الحركة، علاوة على التعنت من قبل السلطة الحالية تجاههم، مشيرا إلى أن أسباب الخلاف نفسها قد انتهت حسب وصفه، حيث ابتعدت الشخصيات المتسببة فى هذا الخلاف، ووجود آلية لتبادل القيادة ديمقراطيا داخل الحركة الأم.

لم ينفى محمد كمال عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل ما أفادت به المصادر وأكد لـ"اليوم السابع" أن هناك تنسيقا فى المواقف بين الحركتين، من خلال المجموعات فى المحافظات المختلفة، علاوة على التنسيق فى عدد من المواقف السياسية الصادرة عن كل منهما خلال الفترة الماضية.

وأعاد كمال التأكيد أن موقف الحركة كان واضحا من فترة تجاه هذا الاندماج، حيث كان لم شمل الحركة ضمن برنامج منسقها الحالى "عمرو على"، قائلا "الحركة الأم تفتح أبوابها أمام جميع الأعضاء من أجل توحيد قوتها وجهودها فى المرحلة الحالية".

وأشار كمال إلى أن اجتماعات المكاتب السياسية لحسم هذا الاندماج لم تتبلور بعد، وأن الأمر مازال فى إطار التنسيق من حيث العمل المشترك، مشيرا إلى أن العمل على خدمة أهداف الثورة هو الأهم الآن حسب وصفه.

بدوره أكد محمد يوسف عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، التنسيق الميدانى بين الحركتين، لافتا إلى أن مظلة العمل فى الفترة الحالية أصبحت واحدة من خلال جبهة ثوار، قائلا "الظروف الحالية تجبر الجميع على العمل المشترك والتوحد تحت أهداف واحدة".

وأشار يوسف فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الاندماج ليس مطروحا الآن على المكاتب السياسية للحركتين، مشيرا إلى أن الأمر يختصر فى العمل المشتركة وليس الاندماج التنظيمى، لافتا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى جلسات كثيرة ووقت لحدوث ذلك، لأن الظروف التى أحاطت بالانشقاق تختلف عن الوضع الحالى حسب قوله.

كانت مجموعة من أعضاء الحركة قد قرروا الانفصال عنها فى أغسطس 2011 وتأسيس جبهة عُرفت باسم "6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، وأرجعوا سبب هذا الانفصال إلى رفض المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة تداول السلطة داخلها ورفضه التخلى عن منصب المنسق العام لها، فى المقابل رفض ماهر الاعتراف بانقسام الحركة، وقال فى بيان صادر عنه وقتها "إن حركة 6 إبريل غير منقسمة، بل هى جبهة أحمد ماهر فقط، وأن الجبهة الديمقراطية لا تمت لـ6 إبريل بصلة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة