وألقى إبراهيم الخالدى، كلمة نيابة عن أساتذة الأكاديمية، أكد خلالها أن الأكاديمية ثابتة على إيمانها الأصيل بأن الشعر مثلما هو نهر أدب وينبوع إبداع، فإنه بحر غزير يحتاج مقتحمه إلى علم وثقافة وتدريب على فنياته وخصائصه، وأضاف: "هذا العلم يحصن المبدع من الخلل، وثقافة تفتح لمريد الشعر ما استغلق، وتدريب يطبق الباحث والدارس فيه أدواته ويختبر فهمه، وهذا ما حرصنا فى هذه الدورات على تقديمه للطلاب بطريقة متقنة وتراتب مستويات حرص من خلاله القائمون على الأكاديمية على أن تكون الدورات قادرة على تحقيق أهدافها بتخريج كوادر مثقفة فى مجالات الشعر العامى والتراث الشعبى والبحث الفلكلورى".
وقال سالم البلوشى، أحد المتميزين من منتسبى الدراسة الأكاديمية فى موسميها الرابع والخامس كلمة المنتسبين أشاد فيها بدور الأكاديمية فى تطوير إمكانات الدارسين الشعرية لافتاً إلى أنهم قد تعلموا الكثير من الشعر النبطى والفصيح وعلم العروض وفن الإلقاء وأهمية الإعلام فى الشعر.
وتضمن الحفل أيضا فقرة شعرية تستعرض نماذج لمواهب شعرية واعدة من المنتسبين إلى الدراسة الأكاديمية، بمشاركة ثلاث مواهب شعرية مميزة من بين مواهب عديدة تنتمى إلى الموسم الأكاديمى بأكاديمية الشعر وهم حمدان السماحى ومحمد النقبى ومريم محمد.
ثم قام مدير أكاديمية الشعر بتكريم الجهود الطيبة للأساتذة أعضاء الهيئة التدريسية فى الموسم الرابع والخامس وهم: د. غسان الحسن، عياش يحياوى، إبراهيم الخالدى، دخيل الدخيل، عارف عمر، عيضة بن مسعود، محمد مهاوش، محمد ولد عبدى، د.ناديا بو هناد. كما تم توزيع شهادات الدراسية على المنتسبين كل حسب المستوى الدراسى الذى أتمّه خلال الموسمين. واختتم الحفل بمأدبة عشاء.
