أكد مصدر أمنى أن تقرير الطب الشرعى حول واقعة العثور على ربة منزل متوفاة داخل منزلها بالتل الكبير بها شبهة جنائية.
وكان اللواء محمد العنانى مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من العميد إبراهيم صدقى مأمور مركز التل الكبير بالإسماعيلية يفيد بتلقيه بلاغ من المدعو (صبرى . ع . م) 54 سنة خفير خصوصى ومقيم قرية 7 وادى الملاك دائرة مركز التل الكبير يفيد بأنه أثناء دخوله على ابنته بعد وفاتها لوداعها شاهد آثار عنف فى جسدها ووجهها مطالبا بتشريح جثة ابنته المرحومة (شادية . ص) 23 سنة ربة منزل ومقيمة قرية 6 بوادى الملاك واتهم زوجها المدعو (محمد. ا . م . ا ) 28 سنة فلاح بقتلها.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ برفقة المأمور وألقت القبض على الزوج وبسؤاله قال "إننى كنت فى زيارة خالى منذ يوم بمركز كفر صقر شرقية وعندما حضرت اليوم إلى منزلى وجدت صراخ داخل المنزل وفوجئت بوفاة زوجتى".
وبسؤال ابنته الطفلة (تسنيم) 5 سنوات أكدت أن والدها قام بالسهر معهم ليلة الحادث وقام بإحضار غطاء لها وأخوتها ونام الأطفال على السرير فى نفس حجرة الزوج والزوجة مؤكدة أن والدها نام بجوار الزوجة ليلة الحادث وعندما استيقظت من النوم لم تجد والدها بالمنزل وحاولت إيقاظ والدتها من النوم ولكنها لم تجد إجابة من والدتها فأسرعت إلى جدها وقالت له "أمى مبتردش على" وعندما حضر جدها وجد آثار عنف على وجه ابنته وجسدها فاتهم زوجها بقتلها.
وقال شهود عيان لرجال الشرطة بأنهم شاهدو الزوج المتهم ليلة وقوع الجريمة يتجول بالقرية، وبمواجهة الزوج بما جاء فى أقوال الطفلة وجدها والشهود أنكر التهمة الموجهة إليه، تم التحفظ على الزوج وتحرر له المحضر رقم 452 لسنة 2014 إدارى مركز التل الكبير وبعرض المحضر والمتهم على النيابة العامة قرر المستشار محمود حسن رئيس نيابة التل الكبير حبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيق وانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الزوجة.
وقرر الطب الشرعى عقب التشريح بوجود شبهة جنائية فى وفاة الزوجة.
