دعت الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية اليوم الجمعة، إلى المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17 أبريل المقبل مجددة ـ فى الوقت نفسه ـ تأكيدها التزامها الحياد تجاه كل المرشحين.
وأوضح رئيس الحزب خالد بونجمة - فى ختام أعمال الدورة الثانية للمجلس الوطنى بولاية تيبازة ـ أن حزبه يقف على مسافة متساوية مع جميع المرشحين الذين وصفهم بالوطنيين الأحرار وفرسان الجزائر الذين سيدعمون إرساء قواعد الديمقراطية فى البلاد.. داعيا ـ فى هذا السياق ـ أعضاء الحزب إلى اختيار بكل حرية من يرونه الأنسب لقيادة البلاد فى هذه الأوضاع التى تتسم – حسبه - باحتقان سياسى وتوترات اجتماعية.. مدافعا عن موقف الحزب الذى وصفه بأنه تكريس للفعل الديمقراطيى داخل الحزب وموقف جزائريين أحرار.
وأشار رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية إلى أن هذا القرار يأتى فى أعقاب مشاورات عديدة أجراها الحزب داخل هياكله أفضت إلى ضرورة التفكير فى مصلحة الجزائر قبل كل شىء من خلال حماية المكاسب المتعددة كالديمقراطية والاستقرار والأمن.. محذرا من تربص الأعداء من خارج البلاد.
كما شدد فى هذا الصدد على أهمية "المحافظة على الجزائر وفتح نقاش أو حوار وطنى شامل دون إقصاء أو تهميش" وبعيدا عن سياسة ما وصفها بـ"الأمر الواقع والهمجية".
والديكتاتورية" معتبرا "مقاطعة الانتخابات ومعارضة ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة بالفعل غير ديمقراطى وهى الديكتاتورية بعينها.
ومن جهة أخرى أكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية على ضرورة مواصلة "النضال ضد فرض الأصوات والمواقف" معربا فى الوقت نفسه عن أمله فى إجراء "عملية انتخابية نزيهة وشفافة".
الجبهة الوطنية بالجزائر تدعو إلى المشاركة بقوة فى انتخابات الرئاسة
الجمعة، 14 مارس 2014 05:17 م