اتهامات.. "الخيانة والمؤامرات" تُشعل انتخابات الأهلى

مع اقتراب موعد انتخابات النادى الأهلى المقرر لها 28 مارس، يشتد السباق بين جميع المُرشحين على مدار الساعة، وتحديداً قائمتى محمود طاهر وإبراهيم المعلم اللتين حرصتا طوال الأيام الماضية على تكثيف جولاتهما الانتخابية، من أجل حسم السباق الذى اشتد فى الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد فشل مخطط مجلس الإدارة الحالى تأجيل الانتخابات وهو المُخطط الذى شغل المجلس الحالى حتى أول أمس الأربعاء، فقد استعان حسن حمدى رئيس النادى بالمستشار القانونى للنادى محمود فهمى للحصول على "فتوى" قانونية لإلغاء أو تأجيل الانتخابات بدعوى أنها ستُجرى على لائحة قديمة ولا تتناسب مع المواثيق الأوليمبية الدولية، لكن الفتوى القانونية جاءت على غير هوى المجلس الأحمر الذى لم يجد أمامه سوى التأكيد على إجراء الانتخابات.

قائمة محمود طاهر التى وصفها المراقبون للعملية الانتخابية بأنها تسير بثقة وبشكل مُنظم ظهر واضحاً منذ اليوم لتقديم أوراق ترشحها، كثّفت خلال الفترة الماضية من جولاتها مع الأعضاء وكانت تذهب بشكل جماعى وأكد محمود طاهر فى جميع جلساته مع أفراد قائمته ضرورة الالتزام خلال العملية الانتخابية وعدم الإقدام على أية تجاوزات، حتى لو كان الأمر يتعلق بالمجلس الحالى الذى كثيراً ما اختلف معه طاهر، ونالت قائمة محمود طاهر إشادة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وهو ما ظهر بوضوح فى الحشد الهائل للقائمة خلال جولاتها الأخيرة بالنادى فقد حصل طاهر على تأييد أكثر من رمز رياضى فى النادى أمثال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، والعامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق، بل إن المفاجأة الكبرى تمثلت فى حصول محمود طاهر على وعد "شفهى" من أكثر من عضو بمجلس الإدارة الحالى بدعمه خلال الانتخابات أيضا أعلن "الخالدين" مرتجى والدرندلى مساندتهما قائمة طاهر.