أسوشيتدبرس: حماس تواجه أسوأ أزمة اقتصادية فى غزة منذ حكمها للقطاع

الجمعة، 14 مارس 2014 03:43 م
أسوشيتدبرس: حماس تواجه أسوأ أزمة اقتصادية فى غزة منذ حكمها للقطاع إسماعيل هنية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن حماس ستواجه أسوأ أزمة اقتصادية فى غزة منذ استيلائها على حكم القطاع قبل سبع سنوات، وتواجه استياء متزايدا حتى بين أنصارها الأساسيين، لأنه لا يوجد أى مؤشر على تخفيف للحصار الذى فرضته إسرائيل.

وأشارت الوكالة، إلى أن موظفى حكومة حماس شكوا علانية من حصولهم على جزء من مرتباتهم على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة، كما نظم سائقو الحافلات إضرابات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود، وخسر العمال وظائفهم مع تراجع صناعة البناء، وحتى الاستطلاعات التى تجريها حماس أظهرت تراجع شعبيتها.

ونقلت أسوشيتدبرس عن أحد موظفى وزارة الثقافة فى غزة، قوله:" إنه لم يشهد موقفا أسوأ من هذا من قبل".

وتشير الوكالة إلى أن أحمد زيتونة، أصبح يذهب إلى عمله مشيا لأنه لا يستطيع أن يتحمل دفع دولار للأتوبيس، وأصبح مديونا لبقالة الحى ولروضة طفله الصغير.

وذهب التقرير إلى القول بأن عزلة غزة لن تخف قريبا على الأرجح، بعدما شددت إسرائيل غلق حدودها مع القطاع.

وتمضى أسوشيتدبرس فى القول، بأن تغير الأمور مع حماس جاء بعد عزل الرئيس محمد مرسى، حيث تم إغلاق أغلب أنفاق التهريب على طول الحدود بين مصر وغزة والتى كانت تعتبر شريان الحياة الاقتصادى للقطاع، ونتيجة لذلك، فقدت حماس حوالى ثلثى عائداتها، حسبما يقول الخبير الاقتصادى فى غزة عمر شعبان.

وأضاف أن حماس فى ظل عمل الأنفاق كانت تجنى 500 مليون دولار سنويا من الضرائب التى تفرضها على الواردات المصرية، وذلك من إجمالى ميزانيتها العامة التى تقدر بـ 900 مليون دولار.

ويوضح تقرير أسوشيتدبرس أن هناك تكهنات بأن حماس ربما تخرج من السلطة بسبب الصعوبات المتزايدة التى تواجهها فى إدارة الحكومة، لكنه رغم استطلاعات الرأى التى تشير إلى تراجع شعبيتها، إلا أن الحركة لا تزال تبقى قبضتها لأنه لا يوجد أحد يتولى مكانها.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة