شن الطيران الحربى الإسرائيلى، 36 غارة جوية، على قطاع غزة، منذ بداية المواجهة العسكرية الحالية، التى بدأت مساء الأربعاء.
ويسود الهدوء الحذر قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، فى أعقاب إعلان حركة الجهاد الإسلامى نجاح وساطة مصرية فى تثبيت التهدئة فى القطاع، وهو ما نفته مصادر عسكرية إسرائيلية، قائلة: " لا اتفاق، لكن الهدوء سيقابل بالهدوء".
وأغارت طائرات إسرائيلية ظهر اليوم الخميس على 7 مواقع، جنوبى قطاع غزة، ردًا على إطلاق فلسطينيين صاروخين اثنين من القطاع باتجاه مدينتي عسقلان وأشدود "أسدود" جنوبى إسرائيل، حسبما أفاد متحدث عسكرى إسرائيلى.
وأسفرت هذه الغارات عن إصابة 3 فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، حسبما قالت وزارة الصحة في غزة.
ولا يعرف حتى الآن مصير "التهدئة"، حيث أعلنت مصادر إسرائيلية، أن قذيفتين أطلقتا من غزة، سقطتا في منطقة "حوف أشكلون"، القريبة من القطاع، مساء اليوم بعد ساعات قليلة من إعلانها.
ولم تتبنَ أية جهة فلسطينية، مسئولية إطلاق القذيفتين، حتى 17:50 ت ج.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قد شنت الليلة الماضية 29 غارة استهدفت مواقع فلسطينية متفرقة في قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، مساء أمس، عن قصف مستوطنات محاذية لقطاع غزة، بعشرات الصواريخ ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية، المتواصلة على غزة، وآخرها قتل إسرائيل 3 من عناصرها الثلاثاء الماضى"، حسبما قالت في بيان صحفى.
وأعلن الجيش الإسرائيلى، مساء أمس، عن سلسة إجراءات عقابية، ضد قطاع غزة على خلفية إطلاق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل، أهمها إغلاق كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ووقف إدخال البضائع والمواد التموينية للقطاع حتى إشعار آخر.
ويخشى الغزيّون، من حدوث أزمة كهرباء كبيرة، فى أعقاب إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذى تعبر من خلاله إمدادات محطة توليد الكهرباء فى غزة، بالوقود.
وشهدت المخابز، وبعض المتاجر، إقبالا من السكان، بهدف التزود بالمؤن، والبضائع، وسط تخوفات من حرب ثالثة تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
واستمرت تعليمات الجيش الإسرائيلى لكافة سكان البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة بالبقاء فى الغرف المحصنة، والنزول إلى الملاجئ تحسبًا لسقوط مزيد من الصواريخ الفلسطينية.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالرد على عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وأضاف: "سنواصل إحباط تلك الهجمات واستهداف كل من يريد إلحاق الأذى بمواطنى إسرائيل، سنعمل ضدهم بقوة كبيرة".
وقال المتحدث باسم نتنياهو "أوفير جندلمان" على حسابه الرسمى على موقع تويتر "سنواصل ضرب كل من يعتدى علينا، وسيكون ردنا قويًا للغاية".
عناصر من حماس أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة