مواطنون أمريكيون يشككون فى نقل إعلام بلادهم لتفاصيل انفجار"نيويورك".. ويؤكدون لـ"اليوم السابع": الشرطة أغفلت الكثير من الحقائق.. والتناول الإعلامى للحادث مضلل.. والعرب ليس لهم علاقة بالأمر

تباينت آراء الأمريكيين بولاية نيويورك حول تناول الإعلام الأمريكى لحادث تسريب الغاز أمس مما أودى بحياة شخصين وإصابة 18 آخرين، ورصدت عدسة اليوم السابع موقع الحدث للتعرف على رأى المواطنين الأمريكيين حول حادث الانفجار الضخم الذى شهدته مدينة نيويورك وهى عاصمة المال والأعمال فى الولايات المتحدة.

وقال "ستيفن هاجو" يعمل بإحدى المطاعم قرب حادث الانفجار لـ"اليوم السابع" أن حادث الانفجار كان شديدا للغاية.

وأضاف "ستيفن": "اعتقدت فى بداية الانفجار وعند سماعه أن هذا الحادث هو عمليه إرهابية ولكن إذا كانت هذه عملية إرهابية فيمكن أن تكون من أى جنسيات أخرى وليس بالشرط أن يكون مرتكبه عربى الجنسية.

وقال الأمريكى "ويلدز ملجياد" أحد سكان المنطقة أنه عندما سمع الانفجار كان داخل منزله ولكن شدة الانفجار كانت تشبه زلزالا ضخماً وحدث رعب بين السكان ولم يخرج الكثير أثناء الانفجار لكى يرى ما يحدث بالتحديد فكان هناك احتياطات أمنية مشدده بعدم الاقتراب من مسافات بعيده عن الحادث فكل سكان المنطقة كانت ترتعب من المشهد وتذكرنا بالفعل أحداث 11 سبتمبر ورعب الملايين .

وأضاف"ويلدز": "بالرغم من وجود جميع وسائل الإعلام الأمريكية إلا أن هناك الكثير من المواطنين يشككون فيما قيل فى وسائل الإعلام أن الحادث ليس مدبرا وأنه مجرد انفجار ناتج عن تسريب غاز فقط ولكنا الكثير منا لم يصدق الميديا الأمريكية وما ذيع بها عن هذا الانفجار لأن الانفجار حدث لأكثر من مبنى، ووجود كنيسة وقرب الانفجار من خطوط القطار الرئيسية يثير الجدل.

وتابع: "من الممكن أن يكون هذا الحادث مرتكبا بعمد ومدبرا وليس تسريب غازكما قيل ولكن وسائل الإعلام من الممكن أن تكون ليست صادقه فيما نقلت عن هذا الحادث, فعندما قمت بالخروج من مكان سكنى بعد الحادث بساعة تقريبا رأيت أن مكان الحادث كان معزولا تماما عن العالم والشرطة منعت الإفصاح عن معلومات جديدة وعندما حاولت أن أحصل على معلومات وأسباب الحادث رفضوا الإفصاح عن أى معلومات جديدة.

أما "كرستى فانو" فقالت أن الانفجار كان يشبه أحداث 11 سبتمبر واعتقدت للحظات عند سماع أصوات الانفجار أن هذا الحادث إرهابياً، وعندما رأيت المبانى السكنية ونتيجة الانفجار والضحايا والمصابين يحملون من تحت تذكرت تماما أحداث 11 سبتمبر2001 وانتابنى حاله من الخوف والقلق بان لا أجد أمان داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت" كرستى" أنها لم تقتنع بما أذيع على وسائل الإعلام الأمريكية لأنها شعرت إنهم يخفون شيئا ولا يريدون الإفصاح عنه فالحادث كان مرعبا وشديد للغاية، كما أننى لم أعتمد على الإعلام فى متابعة هذا الحادث بالخصوص لأنى من سكان المنطقة والانفجار حدث امامى والأفضل أن ننتظر نتائج الانتهاء من التحقيقات.

وقال اليمنى "عمار باشر" صاحب إحدى المحال بمنطقة الانفجار "إن الانفجار حدث نتيجه لتسريب الغاز وأن هناك اتصال حدث بشركة الغاز قبل حدوث الانفجار بدقائق أن لا أعتقد أن هذا الحادث مدبرا او إرهابيا بالرغم من أن هناك أصدقاء أمريكان لى اعتقدوا ذلك.

وأضاف باشر، أن كثيراً من الأمريكان الذين شاهدوا الحادث قالوا له أن المسئولين بالحكومة لم يفصحوا عن معلومات جديدة ولذلك الشكوك زادت لديهم الشكوك، ولكنهم لم يذكروا له أن شكوكهم تتمحور حول شخص عربى قام بتنفيذ هذا الانفجار.




موضوعات متعلقة..

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنيين فى نيويورك لـ4 قتلى و64 مصابا

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنيين فى نيويورك لـ6 قتلى