مصر وليبيا والإرهاب وتهريب الأسلحة.. ٤ قنابل فجرها وفد إعلامى مصرى فى وجه مسئولى الناتو. .والحلف يتبرأ من مسئوليته عن الفوضى الليبية ويكشف عن رفض مرسى المساعدة فى مواجهة الإرهاب بسيناء
الخميس، 13 مارس 2014 09:50 ص
صورة ارشيفية
رسالة بروكسل ــ يوسف أيوب
مصر وليبيا والإرهاب وتهريب الأسلحة عبر الحدود، كانت محور النقاش بين الوفد الإعلامى المصرى الذى يزور حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والذى كان من بينهم "اليوم السابع"، وبين مسئولين بالحلف خاصة مع تأكيد الوفد المصرى على مسئولية الحلف غير المباشرة عن انتشار الأسلحة فى مصر والتى يستخدمها الإرهابيون فى عملياتهم ضد الدولة المصرية، بعد الفوضى التى خلقها الناتو فى ليبيا عقب تنفيذ ضربته الجوية ضد نظام القذافى، دون وجود إستراتيجية معينة للتعامل مع قضية السلاح.
البداية كانت عبر الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين التى صنفتها الحكومة المصرية ضمن الجماعات الإرهابية، وقد ظهر التباين حيث اعتبرت مسئولة رفيعة المستوى فى الحلف، أن قرار اعتبار الجماعة جماعة إرهابية يحتاج إلى قرار من الاتحاد الأوروبى، لأنه كيان مستقل يمثل الدول، لكن الاتحاد لم يفعل ذلك حتى الآن.
الفكرة السلبية عن وضع فى مصر كان واضحا فى حديث عدد من مسئولى الحلف، حتى وإن أعلنوا جميعا رفضهم التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لكن مسئولة الناتو التى تحدثت مع الوفد المصرى، وطلبت عدم نشر اسمها قالت، إن الإخوان والمتعاطفين معهم يمثلون قرابة الـ ٤٠٪ من المصريين، ويجب دمجهم فى المجتمع، وحينما اعترض الوفد المصرى على هذا للتقدير الخاطئ، عادت وقالت إنهم يمثلون أقلية كبيرة، وقالت إنه صحيح أن من ارتكب جرائم من الإخوان لابد أن يحاكم، ويتم إرساله إلى السجن لو صدر ضده حكم بذلك، لكن هناك حركة كبيرة فى المجتمع المصرى (تراجعت وقالت "أقلية كبيرة" بعد اعتراض الوفد الصحفى) تشارك فى أفكار الإخوان وتدافع عنها، وأعربت عن اعتقادها أن العملية التى تمر بها مصر لم تنته، وربما ستدوم أكثر من الثلاثة سنوات التى مضت، وتابعت أنه ربما تحتاج مصر لمزيد من الوقت للاستقرار.. ولكن عملية الدمج ستؤدى إلى استقرار وتوازن حيث سيشعر الكل أنه ممثل وأن الحكومة تمثل الجميع.
وردا على سؤال حول أن الشعب المصرى يرفض مشاركة الإخوان فى العملية السياسية نظرا لحالة الإرهاب التى أصابوا بها المجتمع المصرى، قالت إنها لا تتحدث عن من قاموا بالقتل والجرائم الشنيعة، لكنها تتحدث عن الحركة التى اندفعت من الإخوان التى تعرضت للقمع سابقا، وكان هناك بعض التعاطف معها.
وحول تعريف الإرهاب، قالت إنه مجموعة أفراد تدفعهم أيديولوجية أو معتقدات أيديولوجية لارتكاب جرائم تتسم بالعنف لتحقيق أهدافهم، مستدركة أنه علينا توخى الدقة حينما نطرح هذه الكلمات، مشيرة إلى أنه توجد عمليات إرهابية فى سيناء وأماكن أخرى، وكانت فى وقت حكم مرسى تحدث عمليات إرهابية وقد عرض الناتو المساعدة على مرسى فى ذلك الوقت، إلا أنه لم يكن مهتما مما دفع الحلف إلى العدول عن هذه الفكرة.
ومن جانبه، أعرب مسئول إيطالى آخر بالحلف طلب أيضاً عدم ذكر اسمه، عن تفهمه لشعور البعض أن الحلف تعامل مع الحكومة السابقة بشكل أفضل من التعامل مع الحكومة الحالية بعد ٣٠ يونيو .
وقال ردا على سؤال حول أسباب اعتبار الدول الأوروبية أعضاء حلف الناتو ثورة ٣٠ يونيو انقلابا، تساءل من الذى قال إن الناتو وصف ما حدث فى مصر على أنه انقلاب عسكرى، فهناك اختلاط بين الاتحاد الأوروبى والحلف لوجود دول أوروبية أعضاء بالحلف قالت ذلك، ولكن هذا ليس باسم الناتو.
وقال إن الحلف يشعر بالفخر لشراكته الهامة مع مصر، ولكنه لا يتعامل مع السياسات الداخلية ويتعامل مع السلطات الحالية على هذا الأساس، مشددا على أن الناتو لا يركز فى الشئون الداخلية سواء للدول الحليفة أو الدول الشريكة.
الفيصل المشترك فى الحديث بين مسئولى الناتو، أنهم كانوا دائمى التأكيد، أن الناتو ليس لديه أى نية فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول بعد ثورات الربيع العربى، حيث إن الحلف يؤمن بالديمقراطية ويساند التطلعات الشرعية للشعوب، موضحا أن الحلف منظمة حكومية تهتم بالشئون الأمنية وليس لديها دور محلى ولا تتدخل فى شئون أحد، وقال إن الحلف يتابع جيدا تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط، نظرا لأهمية المنطقة للحلف، مشيرا إلى أن استقرار شركاء الناتو يهم الحلف.
وأشار إلى أن ما يقدمه الناتو لدولة يقدمه للكل، وأن كل دولة تختار ما يناسبها من برنامج تعاون مع الناتو، مشددا على أن كل شىء مبنى على الوضوح والشفافية وليس هناك أى شىء مخفى، وأن الحلف يستطيع أن يساهم فى بناء المؤسسات الأمنية وتطوير الدفاع، مؤكدا أن القوات المسلحة المتواجدة فى دول الشركاء جميعها تتبع حكومات ديمقراطية.
وأضاف أنه لا دولة على حدة تستطيع مواجهة التحديات الأمنية من إرهاب أو هجمات الكترونية "cyber defense"، فلابد أن يكون للناتو دور فى مواجهة التحديات الأمنية، وأنه يقوم بذلك من أجل حماية المواطنين ولتطوير المجتمع.
وردا على سؤال حول النظرة السلبية لدول المنطقة للحلف، أكد أن هذا أمرا مقبولا، حيث إن الحلف يشهد أيضا بداخله بعض الانتقادات من دول أعضاء، معربا عن اعتقاده أن الرأى العربى تجاه الناتو ليس سلبيا برمته، حيث إنه عندما توجه الأمين العام للحلف لليبيا رحب به الشعب الليبى على دوره فى تحرير ليبيا من القذافى، وقال إن مصر شريك قديم وفعال للحلف خاصة عبر المشاركة فى الحوار المتوسطى، وأن الحلف يولى أهمية لدور مصر الإستراتيجى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الزيارات بين مصر والناتو مستمرة، حيث قام السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية مؤخراً بزيارة للناتو، وسوف يتوجه مسئول رفيع المستوى من الحلف إلى مصر قريبا، حيث إن التعاون مستمر خاصة فيما يتعلق بإزالة الألغام والعبوات الناسفة وبقايا المتفجرات وهناك مشروع قريبا سيساعد الحلف فيه مصر، وهو الكشف عن القنابل يدوية الصنع، كذلك عن الألغام فى منطقة الصحراء الغربية للحد من المخاطر التى تهدد المدنين، فضلا عن مشروع لتسليح العسكريين.
أكد أحد المسئولين أن الحلف لا يتحرك ككيان منفرد، وإنما يتحرك بتفويض من الأمم ومنظمات ودول تحركه بتفويض أيضا من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى دون أن يتطوع للقيام بأى أمر إلا إذا طلب منه ذلك.
واعتبر المسئول البارز أن تدخل الحلف فى ليبيا كان له شرعية من الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتأييد إقليمى ضم دول عربية قادتها قطر بالتمويل الذى وصل لمليارات الدولارات، وأن تحرك الحلف كان لتحسين الوضع الذى طلب به الليبيون أنفسهم، مشيرا إلى أنه لم يطلب منه التدخل فى سوريا ولكن ليبيا العالم طلب التدخل بشكل مباشر، والدولة كانت بها مليشيات مما عجل بالتدخل، وتركنا ليبيا بعد نهاية العملية على رغبة البلد المعنية.
ودعا المسئول إلى التفرقة بين المنظمة والدول الأعضاء، نافيا حصول الناتو على أى غنائم من العملية أو احتلال للأراضى أو الحصول على ثروات، وإنما عمله كان على تهيئة جو يمكن فيه بناء مؤسسات تعمل مع ليبيا لتقديم المساعدة الأمنية.
واعتبر المسئولون أن هدف حلف الناتو كان ليس اسقاط القذافى، وإنما حماية المدنين، والقرار لم يكن خيار الحلف وأن الحلف لم يسعى لاحتلال أى دولة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر وليبيا والإرهاب وتهريب الأسلحة عبر الحدود، كانت محور النقاش بين الوفد الإعلامى المصرى الذى يزور حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والذى كان من بينهم "اليوم السابع"، وبين مسئولين بالحلف خاصة مع تأكيد الوفد المصرى على مسئولية الحلف غير المباشرة عن انتشار الأسلحة فى مصر والتى يستخدمها الإرهابيون فى عملياتهم ضد الدولة المصرية، بعد الفوضى التى خلقها الناتو فى ليبيا عقب تنفيذ ضربته الجوية ضد نظام القذافى، دون وجود إستراتيجية معينة للتعامل مع قضية السلاح.
البداية كانت عبر الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين التى صنفتها الحكومة المصرية ضمن الجماعات الإرهابية، وقد ظهر التباين حيث اعتبرت مسئولة رفيعة المستوى فى الحلف، أن قرار اعتبار الجماعة جماعة إرهابية يحتاج إلى قرار من الاتحاد الأوروبى، لأنه كيان مستقل يمثل الدول، لكن الاتحاد لم يفعل ذلك حتى الآن.
الفكرة السلبية عن وضع فى مصر كان واضحا فى حديث عدد من مسئولى الحلف، حتى وإن أعلنوا جميعا رفضهم التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لكن مسئولة الناتو التى تحدثت مع الوفد المصرى، وطلبت عدم نشر اسمها قالت، إن الإخوان والمتعاطفين معهم يمثلون قرابة الـ ٤٠٪ من المصريين، ويجب دمجهم فى المجتمع، وحينما اعترض الوفد المصرى على هذا للتقدير الخاطئ، عادت وقالت إنهم يمثلون أقلية كبيرة، وقالت إنه صحيح أن من ارتكب جرائم من الإخوان لابد أن يحاكم، ويتم إرساله إلى السجن لو صدر ضده حكم بذلك، لكن هناك حركة كبيرة فى المجتمع المصرى (تراجعت وقالت "أقلية كبيرة" بعد اعتراض الوفد الصحفى) تشارك فى أفكار الإخوان وتدافع عنها، وأعربت عن اعتقادها أن العملية التى تمر بها مصر لم تنته، وربما ستدوم أكثر من الثلاثة سنوات التى مضت، وتابعت أنه ربما تحتاج مصر لمزيد من الوقت للاستقرار.. ولكن عملية الدمج ستؤدى إلى استقرار وتوازن حيث سيشعر الكل أنه ممثل وأن الحكومة تمثل الجميع.
وردا على سؤال حول أن الشعب المصرى يرفض مشاركة الإخوان فى العملية السياسية نظرا لحالة الإرهاب التى أصابوا بها المجتمع المصرى، قالت إنها لا تتحدث عن من قاموا بالقتل والجرائم الشنيعة، لكنها تتحدث عن الحركة التى اندفعت من الإخوان التى تعرضت للقمع سابقا، وكان هناك بعض التعاطف معها.
وحول تعريف الإرهاب، قالت إنه مجموعة أفراد تدفعهم أيديولوجية أو معتقدات أيديولوجية لارتكاب جرائم تتسم بالعنف لتحقيق أهدافهم، مستدركة أنه علينا توخى الدقة حينما نطرح هذه الكلمات، مشيرة إلى أنه توجد عمليات إرهابية فى سيناء وأماكن أخرى، وكانت فى وقت حكم مرسى تحدث عمليات إرهابية وقد عرض الناتو المساعدة على مرسى فى ذلك الوقت، إلا أنه لم يكن مهتما مما دفع الحلف إلى العدول عن هذه الفكرة.
ومن جانبه، أعرب مسئول إيطالى آخر بالحلف طلب أيضاً عدم ذكر اسمه، عن تفهمه لشعور البعض أن الحلف تعامل مع الحكومة السابقة بشكل أفضل من التعامل مع الحكومة الحالية بعد ٣٠ يونيو .
وقال ردا على سؤال حول أسباب اعتبار الدول الأوروبية أعضاء حلف الناتو ثورة ٣٠ يونيو انقلابا، تساءل من الذى قال إن الناتو وصف ما حدث فى مصر على أنه انقلاب عسكرى، فهناك اختلاط بين الاتحاد الأوروبى والحلف لوجود دول أوروبية أعضاء بالحلف قالت ذلك، ولكن هذا ليس باسم الناتو.
وقال إن الحلف يشعر بالفخر لشراكته الهامة مع مصر، ولكنه لا يتعامل مع السياسات الداخلية ويتعامل مع السلطات الحالية على هذا الأساس، مشددا على أن الناتو لا يركز فى الشئون الداخلية سواء للدول الحليفة أو الدول الشريكة.
الفيصل المشترك فى الحديث بين مسئولى الناتو، أنهم كانوا دائمى التأكيد، أن الناتو ليس لديه أى نية فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول بعد ثورات الربيع العربى، حيث إن الحلف يؤمن بالديمقراطية ويساند التطلعات الشرعية للشعوب، موضحا أن الحلف منظمة حكومية تهتم بالشئون الأمنية وليس لديها دور محلى ولا تتدخل فى شئون أحد، وقال إن الحلف يتابع جيدا تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط، نظرا لأهمية المنطقة للحلف، مشيرا إلى أن استقرار شركاء الناتو يهم الحلف.
وأشار إلى أن ما يقدمه الناتو لدولة يقدمه للكل، وأن كل دولة تختار ما يناسبها من برنامج تعاون مع الناتو، مشددا على أن كل شىء مبنى على الوضوح والشفافية وليس هناك أى شىء مخفى، وأن الحلف يستطيع أن يساهم فى بناء المؤسسات الأمنية وتطوير الدفاع، مؤكدا أن القوات المسلحة المتواجدة فى دول الشركاء جميعها تتبع حكومات ديمقراطية.
وأضاف أنه لا دولة على حدة تستطيع مواجهة التحديات الأمنية من إرهاب أو هجمات الكترونية "cyber defense"، فلابد أن يكون للناتو دور فى مواجهة التحديات الأمنية، وأنه يقوم بذلك من أجل حماية المواطنين ولتطوير المجتمع.
وردا على سؤال حول النظرة السلبية لدول المنطقة للحلف، أكد أن هذا أمرا مقبولا، حيث إن الحلف يشهد أيضا بداخله بعض الانتقادات من دول أعضاء، معربا عن اعتقاده أن الرأى العربى تجاه الناتو ليس سلبيا برمته، حيث إنه عندما توجه الأمين العام للحلف لليبيا رحب به الشعب الليبى على دوره فى تحرير ليبيا من القذافى، وقال إن مصر شريك قديم وفعال للحلف خاصة عبر المشاركة فى الحوار المتوسطى، وأن الحلف يولى أهمية لدور مصر الإستراتيجى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الزيارات بين مصر والناتو مستمرة، حيث قام السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية مؤخراً بزيارة للناتو، وسوف يتوجه مسئول رفيع المستوى من الحلف إلى مصر قريبا، حيث إن التعاون مستمر خاصة فيما يتعلق بإزالة الألغام والعبوات الناسفة وبقايا المتفجرات وهناك مشروع قريبا سيساعد الحلف فيه مصر، وهو الكشف عن القنابل يدوية الصنع، كذلك عن الألغام فى منطقة الصحراء الغربية للحد من المخاطر التى تهدد المدنين، فضلا عن مشروع لتسليح العسكريين.
أكد أحد المسئولين أن الحلف لا يتحرك ككيان منفرد، وإنما يتحرك بتفويض من الأمم ومنظمات ودول تحركه بتفويض أيضا من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى دون أن يتطوع للقيام بأى أمر إلا إذا طلب منه ذلك.
واعتبر المسئول البارز أن تدخل الحلف فى ليبيا كان له شرعية من الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتأييد إقليمى ضم دول عربية قادتها قطر بالتمويل الذى وصل لمليارات الدولارات، وأن تحرك الحلف كان لتحسين الوضع الذى طلب به الليبيون أنفسهم، مشيرا إلى أنه لم يطلب منه التدخل فى سوريا ولكن ليبيا العالم طلب التدخل بشكل مباشر، والدولة كانت بها مليشيات مما عجل بالتدخل، وتركنا ليبيا بعد نهاية العملية على رغبة البلد المعنية.
ودعا المسئول إلى التفرقة بين المنظمة والدول الأعضاء، نافيا حصول الناتو على أى غنائم من العملية أو احتلال للأراضى أو الحصول على ثروات، وإنما عمله كان على تهيئة جو يمكن فيه بناء مؤسسات تعمل مع ليبيا لتقديم المساعدة الأمنية.
واعتبر المسئولون أن هدف حلف الناتو كان ليس اسقاط القذافى، وإنما حماية المدنين، والقرار لم يكن خيار الحلف وأن الحلف لم يسعى لاحتلال أى دولة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة