ناشدت عضوة البرلمان الأفغانى عن مدينة كابول فراخوندا زهرا نادرى بضرورة أن تمثل المرأة الأفغانية فى المحكمة العليا الأفغانية، من أجل النهوض بحقوق المرأة فى البلاد
.
ونقلت صحيفة "كاما" الأفغانية على موقعها الإلكترونى عن نادرى قولها "العنف يجب أن يعترف به كقضية مثيرة للقلق،وأن النساء بحاجة إلى أدوار يؤدونها غير كونهم أمهات فقط، وأن مشاكل المرأة يجب أن تأتى لدائرة الضوء بحيث يفهم أسبابها ويتم التوصل لحلول بناءة لها".
وأشارت إلى أنها لا تعنى بالإشارة إلى حقوق الرجل أنها تقصد تجاهل حقوقهم ولكنها كعضوة بالبرلمان تدافع عن المرأة لأنها مضطهدة، وأنها إذا رأت الرجال مضطهدون أيضا ستدافع عنهم ولن تظل صامتة كما يفعل رجال الساسية بالبلاد عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة- نصف المجتمع الأفغاني- بإلتزام الصمت ،لا يروا الإنتهاكات، أو على الأقل لا يريدون رؤيتها".
وأضافت نادرى "مؤساستنا يهيمن عليها المجتمع الذكوري، وأنا لا أرى كيف للنساء أن تمارس حقوقها الأساسية بينما توصد المحكمة العليا الأفغانية أبوبابها أمامهم.. حقوق المرأة حبيسة فى هذه المؤسسة وأن الرجال فقط هم من يفسرون هذه الحقوق".
وعن سؤالها حول مدى التحديات التى تواجه المجتمع الأفغاني، أجابت نادرى قائلة "لا توجد طاقة كافية مستغلة فى تنمية مؤسسات الدولة على مدار الـ 12عاما الأخيرة، حتى وإن وجد فإنه تم توجيه هذه الطاقة لتنمية الأفراد وليس المؤسسات.. إنها مؤسسات الديمقراطية والتى تقدم الخدمات للشعب، وتتأكد أن الحكومة تعمل لصالح الجميع".
وعلى المستوى الثقافي، قالت " تكمن المشكلة فى إستمرار التقاليد والعقلية العدوانية، والتى ينسبها الناس بالخطأ للثقافة الأفغانية.. ثقافة الحرب ليست هى الثقافة الأفغانية ..؛ وإنما فرضت من قبل حكام قمعيين على مدار الثلاثة عقود الأخيرة".
واختتمت نادرى حديثها بأنها متفائلة بخصوص مستقبل أفغانستان، وأن الديمقراطية هى بوابة الأمل للمواطنين الأفغان، وأنها سبب رئيسى جعلنى أتحدث عن حقوق المرأة اليوم، حيث أنه لو إفترضنا إنعدام الديمقراطية فى يومنا هذاـ لن يكون هناك أى فرصة للحديث عن حقوق المرأة والشباب أو التعبير عن أى رأي".
مسئولة أفغاني : المرأة بحاجة للتمثيل فى المحكمة العليا بكابول
الخميس، 13 مارس 2014 04:54 م