غزة تترقب عدوانا إسرائيليا جديدا..طائرات الاحتلال تشن غارتين.. سرايا القدس:نعد العدة لهذا اليوم..المتحدث باسم حكومة غزة: نحمل العدو مسئولية التصعيد.. ليبرمان: لا مفر من عملية برية واسعة لاحتلال القطاع

الخميس، 13 مارس 2014 12:48 م
غزة تترقب عدوانا إسرائيليا جديدا..طائرات الاحتلال تشن غارتين.. سرايا القدس:نعد العدة لهذا اليوم..المتحدث باسم حكومة غزة: نحمل العدو مسئولية التصعيد.. ليبرمان: لا مفر من عملية برية واسعة لاحتلال القطاع صورة ارشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية مساء الأربعاء غارتين استهدفتا منطقتين خاليتين فى بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، وأخرى فى خان يونس جنوب القطاع، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وذكرت الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا واحداً، تجاه تجمع للمواطنين عندما كانوا بالقرب من أرض زراعية خالية من السكان، دون وقوع إصابات فى الأرواح، فقط أضرار جسيمة فى ممتلكات المواطنين الزراعية.

وقالت مصادر عبرية إن سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلى أطلق صاروخاً تجاه منصة لإطلاق الصواريخ فى أرض زراعية فى بلدة بيت لاهيا.

يأتى هذا التصعيد الإسرائيلى بعد اعتراف إسرائيل بسقوط عشرات الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة رداً على اغتيال 3 أشخاص تابعين للجهاد الإسلامى.

من جانبه، قال الناطق باسم سرايا القدس، أبو أحمد فى تصريح صحفى مساء الأربعاء: "على العدو أن يفهم أن صمت المقاومة لم يكن خوفا ولا تراجعًا، فالسرايا كانت تعد العدة لهذا اليوم".

ولفت أبو أحمد إلى أن رد السرايا حتى الآن يستهدف فقط المستوطنات والمواقع التى تبعد عن حدود قطاع غزة، عدة كيلو مترات، وأكد أن العدو لم يشاهد شيئا مما لديهم، مشيراً إلى أن هناك مرحلة جديدة والسرايا ملتزمة بالرد والدفاع عن الشعب الفلسطينى.

من جانبه، قال د. ذو الفقار سويرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن التصعيد الحالى الذى تقوم به إسرائيل يهدف إلى إرسال رسائل عديدة داخلية وخارجية، وهو بالتأكيد تصعيد تكتيكى لن يتجاوز قصف بعض المواقع هنا وهناك فى قطاع غزة.

وأوضح "سويرجو"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن إسرائيل توجه عدة رسائل أولاها موجهة الى المقاومة بأن إسرائيل لا تعترف بتهدئة، ومنطقها يتمثل فى قتل الفلسطينى، وتدمير البنية التحتية للمقاومة دون أن تدفع إسرائيل أى ثمن، مشيرا إلى أن هذا المنطق مرفوض والمقاومة ستعتمد منطق القصف بالقصف والرأس بالرأس.

وأشار إلى أن الرسالة الثانية موجهة للرئيس محمود عباس، وهو يستعد للذهاب للولايات المتحدة، بأن إسرائيل تمتلك خيارات كثيرة، إذا ما استمر أبو مازن فى الصمود أمام الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية، بقبول اتفاق إطار على المقاس الإسرائيلى.

والرسالة الثالثة موجهة إلى حركة حماس لدفعها للتحرك ضد فصائل المقاومة لمنعها من الرد على العدوان الإسرائيلى، وعليه هذا التصعيد لن يتجاوز بعض الضربات لإرضاء الرأى العام الإسرائيلى، وتهدئة المذعورين منهم بأن الجيش قادر على حمايتهم.

وصرح إيهاب الغصين المتحدث باسم حكومة غزة المقالة: "إن الاحتلال يستفرد بأبناء الشعب الفلسطينى، فى ظل انشغال عربى بعيدا عن القضية الفلسطينية والمقدسات، ويحاول فرض سياسة جديدة ويقوم منذ فترة بتصعيد الساحة".

وحمل الغصين فى تصريح، نشره المركز الإعلامى لحماس، الاحتلال المسئولية ومحذرا من تداعيات أى تصعيد، ومؤكدا أن المقاومة حق للشعب الفلسطينى للدفاع عن نفسه.

وأكد أن الفصائل الفلسطينية حكيمة وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطينى وتنطلق فى قراراتها من هذا المنطلق وترى أن التهدئة مصلحة والاحتلال يقوم باختراقها، مطالباً الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى للتحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه.

فى ذات السياق، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان إنه لا مفر من عملية برية واسعة، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، على أن لا تكون على غرار عملية (الرصاص المصبوب) و(عامود السحاب) وأضاف ليبرمان فى تصريحات للقناة العبرية الثانية مساء الأربعاء، أنه " لا يوجد خيار سوى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة