وأضاف "حمزاوى" عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "فلنترك جانبا كون التنصت على المكالمات فى حد ذاته جريمة طبقا للقانون والدستور، ولنترك أيضا أن بعض مقدمى البرامج تحولوا إلى واجهة للمتنصتين، بل ودعونا نتجاهل أيضاً أن القصة كلها محاولة فاشلة ومفضوحة للتشهير بى وإخافتى كالمحاولات الأخرى التى سبقتها".
وتساءل عمرو حمزاوى هل تعتقدون أن الرأى العام لا يتذكر أنه فى 2011 كانت جميع القوى السياسية تتشاور فيما بينها بخصوص الانتخابات البرلمانية؟.
وتابع هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها التحالف الديمقراطى من أجل مصر والقائمة الوطنية الموحدة فى صيف 2011 بقيادة الوفد ومعه الحرية والعدالة، هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها أن حزب مصر الحرية كان من المشاركين بداية فى التحالف ثم انسحب منه وانضم إلى الثورة مستمرة؟
واستكمل هل تتصورون أن الناس لن يدركوا أن المكالمة مع د.عصام العريان ومكالمات أخرى حدثت فى أثناء فترة التحالف الذى لم يستمر؟، وهل تتوقعون أن ترشحى كمستقل فى مواجهة منافسين من الحرية والعدالة والكتلة المصرية لا يتذكره أحد؟
وأضاف متسائلا هل تظنون أن الناس تناست أننى كنت عضوا فى البرلمان الذى ترأسه حزب الحرية والعدالة؟، وأننى تواصلت مع الجميع داخل البرلمان دون شيطنة ولهدف وحيد هو الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان؟
وأكد حمزاوى أن معارضته المستمرة والعلنية والمسجلة لدستور 2012 لعصفه بالحقوق والحريات لا يمكن محوها من ذاكرة المصريات والمصريين وأيضا معارضته لرئاسة الدكتور مرسى ومطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة كإجراء ديمقراطى لا يمكن محوها.
وأوضح أن التشهير به لرفضه تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو التعامل معها بمعايير مزدوجة سيجعله يتراجع.
واستكمل قائلاً: وفروا مجهوداتكم! جربتم معى أدوات كثيرة، ولم أساوم على مبادئى ولم أتوقف عن الدفاع عنها.

