على حسن السعدنى يكتب: مشاعر وصفات سلبية

الخميس، 13 مارس 2014 12:07 م
على حسن السعدنى يكتب: مشاعر وصفات سلبية صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كاد يكون الوقت أهم شىء فى حياتنا، لكن بالطبع توجد أشياء أخرى مهمة كالصحة، والأمان وتوافر الغذاء الجيد والدواء، كم يقضى الإنسان من الوقت أمام دولاب الملابس، وهو يفكر ماذا سيرتدى من الملابس؟ وكم ينفق من الساعات وهو يبحث عن أغراض ضاعت منه فى لحظة غفلة أو عندما كان مشغولاً بأمور أخرى؟؟، وكم يهدر من حياته وهو يفكر فى المصائب والهموم، ويلف ويدور حول مشكلة قديمة دون أن يجد لها حلا نهائيا؟...ويجب أن لا ننسى الثرثرة والكلام عن الناس (الغيبة والنميمة) والتفكير بإفساد حياة الآخرين.

ألا يجب علينا أن نقف قليلاً أمام هذه الأسئلة لا لنعرف أخطاءنا فقط بل لإصلاحها وترميم الأجزاء المعطوبة من النفس... كل اللحظات التى تذهب دون أن يفعل الإنسان شيئاً مفيداً، تعد ضائعة... إنها حالة تشبه النزيف وخسارة كمية كبيرة من الدماء لأن اللحظات القصيرة الضائعة تصبح فترات طويلة عندما تتجمع فيفشل الإنسان فى حياته إن لم ينظم وقته ويضع حداً لتدفق الثروات التى خلقت لنستغلها فى أعمال الخير، يمكن استغلال اللحظات القصيرة أو الأوقات التى قد تضيع دون فائدة ملموسة مثل: التنظيف والمشى عبر سماع القرآن على سبيل المثال، أو الشعر أو الكتب المسموعة ( سمعت كتاب النبى لجبران خليل جبران وكانت تجربة ممتعة)، أو كتابة المذكرات أو القصص القصيرة أو الخواطر الأدبية لها جانب فلسفى أو الكتابة عن الدروس والعبر المستقاة من التجارب والخبرات...المهم أن لا يضيع الوقت دون فائدة فهذا سيترك مشاعر وصفات سلبية مثل ضعف تقدير الذات وبالتالى عدم الثقة بالنفس بسبب عدم تنمية القدرات الوفيرة....إذا لم تنم قدراتك ستضعف وتتقلص وقد ينمو العقل بطريقة عكسية فيزداد جهل الإنسان ويتطور لديه الخوف من التعلم، كما أن استغلال الأوقات فى أنشطة مسلية ونافعة يذهب عنا الملل ويمنعنا من التفكير فى الأمور السلبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة