شركات الأسمدة تورد كامل حصتها بأسعار مدعمة لا تتجاوز 1450 جنيهًا للطن

اتفقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والشركات المنتجة للأسمدة فى اجتماعها الأخير، على توريد كامل حصصها على مدى 4 أشهر بأسعار مدعمة لا تتجاوز 1450 جنيهًا للطن، لتغطية احتياجات المزارعين خلال الموسم الصيفى.

وأوضح تقرير رسمى صادر عن وزارة الزراعة، التزام شركة أبو قير للأسمدة، على توريد الشركة 140 ألف طن بدلا من 120 ألف طن، وتم الاتفاق مع شركة حلوان بتوريد 23 ألف طن من الأسمدة الأزوتية بدلا من 17 ألف طن فى الموسم الماضى، وشركة موبكو 17 ألف طن بدلا من 10 آلاف طن وشركة الإسكندرية 17 ألف طن بدلا من 12 ألف طن، والشركة المصرية 30 ألف طن بدلا من 24 ألف طن، وشركة الدلتا 55 ألف طن بدلا من 40 ألف طن، أى بواقع 250 ألف طن شهريا لمحاصيل الذرة والقطن وقصب السكر.

بينما استعدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى 29 مديرية زراعية، بتشكيل لجان متابعة على الجمعيات بالمحافظات، لصرف حصص السماد لمزارعى الموسم الصيفى الجديد لزراعات الذرة والقطن وقصب السكر، بالمعاينة على الطبيعة، بعد الاتفاق مع الشركات المنتجة على الأسمدة توفير متطلبات السوق المحلى، ومراجعة حصص الشركات، وتحديد الكميات الجديدة، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع.

وانتهى اجتماع وزارة الزراعة مع شركات الأسمدة الستة أبو قير والدلتا والمصرية والإسكندرية وحلوان وموبكو، وألزمتها بعقود توريد كميات تصل إلى 250 ألف طن شهريا، بإجمالى 1.75 مليون طن خلال أشهر الموسم الزراعى الصيفى.

وأكدت وزارة الزراعة أن العقود الجديدة تتضمن زيادة فى كميات الأسمدة الموردة بأسعار مدعمة، بالإضافة إلى الاتفاق مع شركة النصر مشاركتها فى منظومة التوريد للأسمدة فى حالة وجود عجز، وأكدت الوزارة أنه لن تحصل أية شركة على موافقة على تصدير أية كميات من الأسمدة الأزوتية للخارج إلا بعد استيفاء كامل حاجة البلاد من الأسمدة لزراعات الموسم الصيفى الجديد.

يأتى ذلك بعد خلاف استمر نحو شهر بين شركة أبوقير، ولجنة الأسمدة بالوزارة، التى أصرت على التزام الشركة بتوريد الكمية المقررة لصالحها لتلبية احتياجات الزراعة من الأسمدة، فيما حاولت الشركة الضغط على الدولة لزيادة كميات الأسمدة التى يتم تصديرها للخارج لتحقيق أرباح.