عقد المركز العام للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية مساء أمس، لقاء بمقره باريس، لمناقشة الحراك السياسى فى مصر بعد أحداث 30 يونيو، ومناقشة آخر الأحداث والمستجدات على الساحة.
وألقى الدكتور منصور الدمرانى نائب رئيس الاتحاد للشئون الإعلامية الدولية كلمة نيابة عن رئيس الاتحاد تحدث فيها عن نشر رسالة وثقافة المحبة، وبث روح التآخى البشرى والتآلف بين عنصرى الأمة .
وطالب الاتحاد رئيس مصر القادم بتنصيب الشباب فى أغلب المؤسسات والهيئات، باعتبارهم الأحق فى تقدم المشهد، وأن تكون لهم نسبة 40% بمقاعد المجالس المنتخبة من البرلمان والمحليات، وإعطاء الشباب بدل بطالة يوازى 70% من أجر من لديه فرصة عمل .
كما اقترح الاتحاد لوضع 50 % من المقاعد للمرأة و15 % للأقباط، نظرا لما وصفه بالظلم التاريخى الذى وقع عليهما فى السنوات الماضية، مشددا على ضرورة إعادة فتح ملف الوحدة العربية، خاصة مع دولتى الجوار تونس وليببا.
وتحدث الدكتور أحمد الكوبانى عضو المكتب الدولى بالاتحاد حول التحليل الاجتماعى للأحداث التى شهدتها مصر بعد 30 يونيو، وحتى الآن والأسباب وراء هذا الحراك المجتمعى الدولى.
كما تحدثت المهندسة ريهام الكومى عضو المكتب الدولى لأمانة الشباب بالاتحاد عن دور الشباب والحركات الشبابية، ونظرة المجتمع الدولى ومستقبل العلاقات الدولية بعد ما يحدث الآن فى مصر، وأثره على العلاقات المصرية الدولية.
كما ناقشت الدكتورة هيام الوكيل عضو المكتب العام بالاتحاد العلاقات المصرية الأمريكية فى ضوء 30 يونيو، ودور الدبلوماسية الشعبية وتأثيرها على العلاقة بين البلدين، والدور الأمريكى الداعم للإخوان وموقف المصريين الأمريكيين منه.
واستضاف المركز سامى مختار عبد الحكم رئيس الاتحاد الدولى لشباب الجامعات وفاطمة الزهراء حسن الفياض رئيس اتحاد شباب المصريين الأمريكيين، فيما أدار الجلسة أحمد شمس الدين مدير البرامج بالمركز الدولى ونائب رئيس الاتحاد.
وحضر بجلسة اللقاء، عدد من أساتذة الجامعات ورؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية، ونخبة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين، ونشطاء بحقوق الإنسان وقيادات وأعضاء الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية.
"شباب الأزهر والصوفية" يناقش الحراك السياسى فى مصر 30 يونيو
الخميس، 13 مارس 2014 10:12 ص