ديفيد كاميرون يعلن اليوم عن دعم جديد لمساعدة الشركات الفلسطينية

يعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن دعم بريطانى جديد لمساعدة الشركات الفلسطينية وذلك خلال زيارة له، اليوم الخميس، إلى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس وزيارة كنيسة المهد.

وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطانى، فى بيان، أن المساعدات التى سيعلن عنها كاميرون تشمل "منح لتسعين شركة لتمكينها من الوصول إلى مستثمرين أجانب ودخول أسواق جديدة- ويعتبر هذا التمويل البالغ 1.5 مليون جنيه إسترلينى جزءاً من برنامج الحكومة لتنمية وتطوير السوق الفلسطينية"، إضافة إلى " تمويل قدره 1.5 مليون جنيه إسترلينى لتوفير تدريب لتنمية المهارات لألف امرأة من اللاجئين فى غزة".

وأضاف "سيعلن المجلس الثقافى البريطانى عن شراكة جديدة مع أمانة بورتلاند يتم بموجبها دعوة رجال ورواد أعمال فلسطينيين شباب إلى المملكة المتحدة لقضاء فترة قصيرة من التدريب الوظيفى خلال السنة المقبلة". وأشار إلى أنه "سيلتقى وفد رجال الأعمال المرافق لرئيس الوزراء البريطانى، ومن بينهم وزير شئون التجارة لورد ليفينجستون، برجال أعمال فلسطينيين بارزين لاستكشاف الإمكانات والفرص فى عدد من القطاعات منها تكنولوجيا المعلومات والبناء والأعمال الزراعية، وهو ما ينسجم وخطط الوزير كيرى الرامية إلى تنمية الاقتصاد الفلسطينى بالتوازى مع المفاوضات لتحقيق سلام".

وأكد على"سعى رئيس الوزراء إلى دعم النمو الاقتصادى فى الأراضى الفلسطينية إدراكاً منه بأن هذا جزءٌ حيوى من تأمين مستقبل مزدهر وآمن للشعب الفلسطينى". وقال "نريد أن نشهد نموّ الاقتصاد الفلسطينى، وسأعلن عن دعم بريطانى جديد لمساعدة الشركات الفلسطينية كى تصبح أقدر على التنافس، ولتوفير فرص عمل جديدة وتأسيس قطاعات جديدة يستفيد منها كذلك الإسرائيليون فى المناطق المجاورة، وحينها سيلتقى اقتصاد نابض بالحياة بشركاءَ جدُد".

وكان كاميرون قد أشار إلى "إن جهود وزير الخارجية كيرى لتأمين اتفاقٍ حول إطار تفاوضٍ يمكن أن يؤدى إلى سلام تدخل الآن مرحلة حاسمة فاصلة. وسوف أستغل مناسبة زيارتى هذه لدعم جهود السلام. وأريد أن أشجع رئيس الوزراء نتانياهو والرئيس عباس على الاستفادة من القيادة القوية التى تحلّيا بها حتى الآن، واتخاذ الخطوات النهائية الصعبة نحو تحقيق السلام".