خلال حفل تكريم متدربين إثيوبيين..سفير إثيوبيا: العلاقات مع مصر مثالية..وحكومتا القاهرة وأديس أبابا قادرتان على حل أزمة سد النهضة وتحقيق مصلحة جميع الأطراف.. وزير الرى: نتوقع حدوث تقارب الفترة القادمة

الخميس، 13 مارس 2014 07:35 م
خلال حفل تكريم متدربين إثيوبيين..سفير إثيوبيا: العلاقات مع مصر مثالية..وحكومتا القاهرة وأديس أبابا قادرتان على حل أزمة سد النهضة وتحقيق مصلحة جميع الأطراف.. وزير الرى: نتوقع حدوث تقارب الفترة القادمة محمود درير جيدى السفير الإثيوبى بالقاهرة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود درير جيدى، السفير الإثيوبى بالقاهرة، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر وإثيوبيا تاريخية، ولا يستطيع أحد تعكير صفوها وبث الفتنة بينهما، رغم الاحتقان الذى تحاول إظهاره فى بعض وسائل الإعلام العالمية والمحلية فى البلدين.

وأضاف دردير، خلال الحفل الذى أقيم بقطاع مياه النيل لتكريم 9 إثيوبين تدربوا فى القاهرة، أن حكومة القاهرة وأديس أبابا لن يسمحا بوجود وسيط أو طرف ثالث لحل أى خلاف أو التدخل فى شئون تخصهما، مشيرًا إلى أن الدولتين قادرتان على مواجهة أى معوقات تحول دون استمرار التعاون لصالح شعوب النيل الشرقى وبالتعاون أيضًا مع حكومة الخرطوم.

وأكد أن الحكومات الثلاث قادرة على تقديم نموذج يحتذى به فى أشكال التعاون بين دول حوض النيل أمام العالم وأمام شعوبهم، مؤكدًا أن مصر والسودان وإثيوبيا يد واحدة ولن نسمح لأى فصيل للوقيعة بيننا.

وأشار السفير الإثيوبى إلى أن بلاده تأمل أن تستقر الأوضاع فى مصر حتى يمكن استكمال التكامل بين الدول الثلاثة، فى إشارة منه إلى عدم توقيع مصر على اتفاقية التفاهم التى وقعت بالأحرف الأولى وصدقت عليها الخرطوم وإثيوبيا، والتى لم تصدق عليها مصر، مما عطل دخولها حيز التنفيذ، باعتبارها البديل لمكتب الإنترو التابع لمبادرة حوض النيل التى جمدت مصر أنشطتها فيها عقب توقيع اتفاقية عنتيبى فى عام 2010".

وأضاف ان لدى حكومة البلدين لديهما الحكمة لتجاوز اى خلافات والوصول إلى حلول لتحقيق مبدأ الجميع يكسب، لانه لا توجد فى الدنيا معادلة صفرية، مؤكدا ان بلاده ليست معادية لمصر وكذلك سياساتها، وأنها تسعى إلى وجود علاقة تكاملية بين اديس ابابا والقاهرة والخرطوم.
وأشار إلى ان البعض يحاول أن يختزل العلاقة المصرية الاثيوبية فى قضية المياه فقط، مشيرا إلى أن الدورات التدريبية التى تعقد فى مصر تهدف إلى محاربة الفقر والمرض فى أديس أبابا.

وأضاف السفير الإثيوبى: إذا كانت هناك حاجة إلى وسيط بين أديس أبابا والقاهرة فسيكون المسئول عن ذلك هما دولتان فقط مصر وإثيوبيا ولن نتطرق إلى وساطة أى دولة أخرى.

وكانت إسرائيل طلبت الوساطة بين مصر وإثيوبيا، لحل أزمة المياه والخلافات الدائرة بين الدولتين.

وأشار السفير الإثيوبى بالقاهرة إلى، أن العلاقات المصرية الإثيوبية مثال يحتذى به وعلى من يحاول تعكير صفوها التوقف عن ذلك، مؤكدًا على دور مصر الرائد فى تنمية إفريقيا.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، أن هناك إشارات ورسائل يتم مناقشتها على مستوى كبار المسئولين بمصر والسودان وإثيوبيا وذلك بدون وساطة.

أضاف أن مصر تشعر بالمسئولية تجاه الدول الأفريقية وأهمية دعمها فى كافة المجالات المادية والفنية بما يحقق حلم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن أنشطة التعاون التى تم تنفيذها من خلال مذكرة التفاهم بعقد دورة تدريبية فى مجال الهيدرولوجيا البيئية فى مايو 2012 ودورة أخرى حول تخطيط وتنظيم نظم الرى الحديث.

وأعلن عبد المطلب، عن تنفيذ أنشطة مشتركة أهمها إنشاء معهد لحبوث الهيدروليكا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالتعاون مع المركز القومى لبحوث المياه والمتوقع افتتاحه فى عام 2015.







































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مودى

للاسف عدد المصريين وخاصتا الشباب الذين يعملون ويعيشون فى دول الجوار الافريقى قليل جدا

نحن انغلقنا على نفسنا فترة طويلة شديدة السلبية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة