وقّعت وزارة التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون مع الوكالة الألمانية بشأن تبادل الخبرات الثقافية والاجتماعية بين الشباب المصرى والألمانى ولتصحيح صورة الإسلام لدى الشباب الألمانى بعد اعتناق البعض منهم أفكارًا متطرفة.
وقالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات الثقافية بين الشباب المصرى والجانب الألمانى على أن تقوم ألمانيا بإرسال الشباب إلى مصر لمعرفة الثقافة المصرية ووساطة وسماحة الإسلام، حيث سيتم إرسال ما يقرب من 8 إلى 10 شباب من الجنسين سنويًا إلى ألمانيا وأنه سيتم اختيارهم وفقًا للمعايير ومنها أن يتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عامًا مع انضمام اثنين من الأخصائيين الاجتماعيين، على أن يتحمل الجانب الموفد نفقات السفر والجانب المستقبل نفقات الإقامة.
وأوضحت الوزيرة خلال توقيع البروتوكول أن بعض شباب الألمان اعتنقوا التطرف وأن توقيع البروتوكول سيتيح لهؤلاء الشباب التعرف على سماحة ووسطية الإسلام من خلال زيارتهم لمصر، إضافة إلى تبادل ومعرفة الثقافات بين البلدين.
وأكد جورج هورشر مسئول الرعاية الاجتماعية للأسرة والشباب بمقاطعة اوفنباج بألمانيا أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الثقافة بين البلدين خاصة فى ظل اعتناق 230 شابًا فى ألمانيا الإسلام وسفرهم إلى دولة أفغانستان وسوريا للجهاد بشكل تطرفى وأن إرسال الشباب الألمان إلى مصر من خلال البروتوكول سيتيح لهم التعرف على وسطية الإسلام واعتداله بعيدًا عن العنف والتطرف.
وأوضح هورشر أن هناك ما يقرب من 4 ملايين مسلم يقيمون فى ألمانيا ويمثلون الأقليات وأن هناك تبادل فى الحياة المجتمعية مع غيرهم من المواطنين الذين يقيمون فى ألمانيا.
فيما أوضح نبيل عباس مدير عام الأندية الاجتماعية بوزارة التضامن أن التبادل الشبابى مع ألمانيا بدأ منذ الثمانينيات وكان هناك اتفاق بين مصر ممثلة فى وزارة التضامن ووزارة الشباب وبين منظمة إياب ألمانيا وأن التبادل يتضمن عدة مسارات منها الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الشباب وكذلك تبادل الشباب المتميز الأعضاء فى الأندية الاجتماعية والثقافية وتبادل الصحفيون المهتمون بتغطية أخبار الشباب وكذلك تعليم الشباب المصرى اللغة الألمانية وتعليم الشباب الألمانى اللغة العربية بمصر وأنه أقتصر فى أواخر التسعينيات على تبادل الأخصائيين والشباب وتم استقبال أخر وفد شبابى ألمانى عام 2003 وتم رد الزيارة من الجانب المصرى من الشباب والمشرفين عام 2005 إلا أنه يتم حاليًا تفعيل التعاون مع الجانب الألمانى والممثل عنه جورج هورشر مسئول الرعاية الاجتماعية للأسرة والشباب بمقاطعة أوفنباج بألمانيا.
خلال توقيع بروتوكول بين "التضامن" والوكالة الألمانية.. غادة والى: إرسال 10 شباب سنويًا لتبادل الثقافة بين البلدين وتصحيح صورة الإسلام لدى الغرب.. وممثل ألمانيا: 230 شابًا ألمانيًا اعتنقوا الإسلام
الخميس، 13 مارس 2014 08:17 م
الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة