حذر خبراء أمميون من عمليات تهريب الأسلحة من ليبيا، مما يؤجج الصراعات وانعدام الأمن والإرهاب فى أنحاء عدة من العالم، فمنذ الإطاحة بالديكتاتور الليبى معمر القذافى عام 2011، أصبحت ليبيا مصدراً رئيسياً للأسلحة غير المشروعة.
وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس أن لجنة من الخبراء قدمت تقريراً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، حول تحقيق شامل لعمليات تهريب الأسلحة من ليبيا إلى نحو 14 بلداً فى العالم، مما يمثل انتهاكا للاتفاق الأممى الخاص بحظر الأسلحة.
وقال الخبراء، إنهم وثقوا عمليات تهريب صواريخ مضادة للطائرات، تطلف من على الكتف، إلى جماعات إرهابية فى مالى وتونس وأخرى فى تشاد ولبنان، واحتمال إلى جماعات فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
التقرير المكون من 97 صفحة، يشمل تفاصيل جهود اللجنة لتتبع طائفة واسعة من الأسلحة والذخيرة. وأشار التقرير إلى أن كميات كبيرة من الأسلحة، وأحيانا المقاتلين، تسللوا بشكل رئيسى إلى سوريا ومصر ومنطقة الساحل شمال أفريقيا.
وأكد القائمون على التقرير أن التحقيقات التى أجريت، والتى يشملها التقرير، تسلط الضوء على مدى خطورة عمليات تهريب الأسلحة من ليبيا على تأجيج الصراعات وانعدام الأمن، بما فى ذلك الإرهاب، فى مختلف القارات.
خبراء أمميون: الأسلحة الليبية تؤجج الصراعات بأنحاء عدة فى العالم
الخميس، 13 مارس 2014 11:09 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة