تصدع بحوائط 10 منازل فى إحدى قرى بنى سويف بسبب تلف مواسير المياه

الخميس، 13 مارس 2014 11:18 ص
تصدع بحوائط 10 منازل فى إحدى قرى بنى سويف بسبب تلف مواسير المياه آثار التصدع على المنازل
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى أهالى منطقة الأزهرية بقرية زاوية المصلوب مركز الواسطى شمال بنى سويف تخوفهم من انهيار منازلهم بعد ظهور تصدع 10 منازل وظهور تصدع وشروخ بحوائطها سبب تسرب المياه من شبكة المواسير المتهالكة وسريانها أسفل المنازل.

ودفع ذلك أحد المواطنين إلى وضع ألواح خشبية (سنادات) على واجهة منزله خشية سقوطه، ورغم قيام مسئولى الوحدة المحلية باستبدال بعض وصلات المواسير إلا أن تسرب المياه ما زال موجوداً نتيجة ظهور عيوب وكسور وتلف أجزاء جديدة من شبكة المواسير.

وطالب سكان المنطقة المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف بالتدخل لحل المشكلة بتجديد شبكة مياه القرية كاملة والكشف عن عيوب مواسير الصرف وإنقاذهم وعائلتهم من التشرد أو الموت أسفل حطام المنازل.

"اليوم السابع" التقت أهالى المنطقة، حيث قال راضى على حسن دبلوم صناعى 40 سنة، "فوجئنا بظهور شروخ وتصدعات فى ما يقارب 10 منازل بشارع الأزهرية من بينها منزلى المكون من 3 طوابق، حيث لاحظت وجود فواصل واضحة فى حوائط الواجهة، بالإضافة إلى تشققات فى الغرف فقمت بوضع ألواح خشبية (سنادات) على الواجهة بعد تثبيتها فى الأرض خوفا من انهياره على أسرتى"، لافتا إلى أن معظم هذه المنازل تم بناؤها حديثاً، بالإضافة إلى أن الأسقف خرسانية.

وأوضح راضى، أن حدوث ذلك سببه تآكل المواسير وتسرب مياه الشرب منها إلى أسفل حوائط المنازل، مدللا على ذلك بتزامن حدوث التصدعات مع هبوط أرضى وظهور بركة مياه فى الشارع مطالباً المحافظ بالتدخل لحل المشكلة قبل انهيار المنازل.

وأكد محمد ثابت عبد المقصود عامل بناء 46 سنة وعويس عيسى أحمد 65 سنة عامل، ملاحظتهما حدوث هبوط فى أرضية الشارع، موضحين أنهما أبلغا مسئولى الوحدة المحلية فحضر عمال ومشرفو مياه الشرب والصرف الصحى وحفروا فى مكان الهبوط وأكدوا عدم وجود تسريب للمياه.

وأشار أسامة على عبد المنعم عمدة القرية إلى أنه بعد ذلك بأيام قليلة زادت أحجام الشروخ والتصدعات فى الحوائط فاستعانوا بمسئولى شركة المياه بالوحدة مرة ثانية، لكنهم طالبوا الأهالى بمشاركة ذاتية بدعوى عدم وجود مواسير ومعدات وعمال، فقام المتضررون بالحفر بأنفسهم وشراء الوصلات على نفقتهم الخاصة حتى ظهرت المواسير وبدت العيوب واضحة فى تآكل المواسير المصنوعة من (الأسبستو) لانتهاء عمرها الافتراضى.

ولفت صالح سيد عويس 50 سنة سائق إلى أن شبكة مواسير مياه الشرب بالقرية تم تركيبها منذ حوالى 30 عاماً ولم تستبدل بأخرى بلاستيكية، كما حدث فى كثير من القرى المجاورة منوهاً بوجود غرف صرف صحى فوق خطوط المياه، موضحا أنهم علموا أن هناك 18 كيلو مواسير بلاستيكية جديدة خصصت لتغيير شبكة مياه الشرب بالقرية ولكنها ذهبت إلى قرية قمن العروس المجاورة لهم دون معرفة الأسباب رغم احتياجهم لها لإنقاذ منازلهم من السقوط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة