بالفيديو.. والدة شهيد الأميرية: هاتوا حقه يا ولاد.. أحد أقاربه: تيجى أمريكا وقطر اللى عاملين نفسهم بيدافعوا عن الشرعية يشوفوا بيقتلوا ولادنا فى الوطن.. وأخته: اتصل بيا قبليها بساعة وضحكنا وطلب الشهادة

الخميس، 13 مارس 2014 04:55 م
بالفيديو.. والدة شهيد الأميرية: هاتوا حقه يا ولاد.. أحد أقاربه: تيجى أمريكا وقطر اللى عاملين نفسهم بيدافعوا عن الشرعية يشوفوا بيقتلوا ولادنا فى الوطن.. وأخته: اتصل بيا قبليها بساعة وضحكنا وطلب الشهادة نقل جثمان الشهيد لمشرحة زينهم
كتب أحمد أكرم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"على عينى رقدتك دى يا ضنايا يا ريتنى أنا اللى موت بدالك"، "ابنى مات على إيد الإرهابيين غَدْر"، "يا رب ابنى مات غدر وظلم يا رب هاتلى حقه من الخونة اللى حرقوا قلبى على ابنى".

كانت هذه هى كلمات والدة شهيد الأميرية المساعد أول يسرى محمود حسن الذى لقى مصرعه صباح اليوم الخميس على يد مجهولين، هاجموا أتوبيسا تابعا للقوات المسلحة وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على الحافلة بشكلٍ عشوائى مما أدى إلى استشهاده، وإصابة 3 آخرين.

وجاءت كلمات الأم الثكلى وهى فى حالة هيستيرية من البكاء، إثر صدمتها بتلقى خبر استشهاد نجلها على أيدى الإرهاب الأسود.

وقالت والدة الشهيد "مش هنسيب حقه"، مضيفة أن ابنها لديه ثلاثة أولاد هم "عبد الرحمن، ويوسف، وعبد الله"، وكلهم فى مراحل التعليم المختلفة.

وأوضحت الأم أن ابنها كان دائمًا ما كان يتمنى الشهادة مثل باقى زملائه من شهداء الجيش والشرطة، حيث إن آخر مرة كان عندها مساء أمس وكأنه كان يقوم بتوديعها للمرة الأخيرة، مشيرة إلى أنها حاولت أن تقنعه بألا ينزل اليوم إلى العمل إلا أنه رفض وأصر على أن يذهب لتأدية واجبه تجاه الوطن، لافتة إلى أن هذه هى كانت المرة الأخيرة التى رأته فيها حيث قام بتقبيلها بشكلٍ غريب عن أية مرة.

بينما تقول شقيقة الشهيد، إنه قام بالاتصال بها قبل وقوع الحادث بساعة وتحدث إليها، موضّحة أنه كان يودعها فى هذه المكالمة إلا أنها لم تكن تعرف.

وأضافت أن شقيقها ظل طوال المكالمة يضحك معها ويحثها على أن تدير بالها على أمها وأبيها، لترد عليه "ربنا يخليك لينا ياخويا حسك بالدنيا بتقول كده ليه؟"، موضحة أن شقيقها كان يتمنى الشهادة منذ فترة.

وأضافت "أخويا مات شهيد اتحرق قلبنا عليه لكنه كان أحد الأفراد فى الجيش ولذلك يجب على القوات المسلحة أن تأخذ بثأره من الإرهابيين الذين قتلوه".

فيما يقول أحد أقارب الشهيد "يسرى مات شهيد على يد الإرهاب، تيجى أمريكا وقطر يشوفا اللى بيقولوا أنهم بيحموا الدين والشريعة، بيعملوا أيه فى ولادنا واخواتنا فى الوطن، لو البلد والحكومة مجبتش حقوا، إحنا مش هنسيب دمه يروح هدر".

وأضاف "أى مظاهرة أو مسيرة للجماعة الإرهابية هنشوفها او هتطلع قدامنا هناخد حق أبننا منها مهما كلفنا الأمر.. يعنى إية شوية عيال راكبة موتوسكل ومعاهم بندقية آلى يضربوا أتوبيس جيش بالشكل ده، وسط الشارع وعلى مرأى ومسمع من الناس ومفيش حد كلف نفسه وجرى حتى وراهم".

وأشار إلى سهولة العملية الإرهابية التى استهدفت الأتوبيس، متسائلا "أين تأمين القوات المسلحة لرجالها وأولادها فى الجيش ضد غدر الإرهاب؟"، لافتا إلى أن الأتوبيس تم مهاجمته بكل سهولة لعدم وجود تأمين كاف لهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة