بالصور.. بعد 7 أشهر من الإغلاق.. مسجد "الفتح" مبقاش اسم على مسمى.. ومترو "السادات" و"الجيزة" ومخرج دار القضاء العالى مجرد ذكريات.. آلاف المتضررين يوميًا والرد على شكواهم "دواعٍ أمنية"

الخميس، 13 مارس 2014 04:01 ص
بالصور.. بعد 7 أشهر من الإغلاق.. مسجد "الفتح" مبقاش اسم على مسمى.. ومترو "السادات" و"الجيزة" ومخرج دار القضاء العالى مجرد ذكريات.. آلاف المتضررين يوميًا والرد على شكواهم "دواعٍ أمنية" مسجد الفتح مغلقا
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين يوم وآخر تغلق ميادين، مساجد، كنائس، محطات مترو، أو حتى محطات قطار لشهور وأيام، يلتمس المواطنون سبيلهم إليها للذهاب إلى أعمالهم أو لقضاء مصلحة، فيعودوا خائبى الرجاء بعد أن تصدمهم عبارة "مغلق لدواعٍ أمنية"، يتحملون فى صبر المتاعب الناجمة عن ذلك لحين عودة الحياة إليهم مرة أخرى، إلا أن تراب النسيان تراكم على بعض هذه الأماكن ولم تفتح أبوابها مرة أخرى.

موائد رحمن ودروس دين وعمليات مجانية.. خدمات أخدها "الإرهاب" وغار
من بين الأماكن التى لم تعد إليها الحياة مسجد الفتح الذى بناه الفاتحون العرب وأعيد تجديده عدة مرات فى العصر الفاطمى، وفى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأصبح اسمه من حينها "الفتح" بعد أن كان يسمى بأولاد عدنان، ولكن بعد سبعة أشهر من الإغلاق لم يعد "الفتح" اسما على مسمى.

انتهاء صلاة العصر كان الموعد اليومى للتجمع فى الساحة الخلفية لمسجد الفتح، حيث ترص الطاولات وتعمر موائد الرحمن بما يسد رمق عباد الرحمن، لم تكن وجبة الغداء المجانية هى كل يقدمه المسجد من خدمات، فهناك آلاف ممن انتفعوا بالعمليات الجراحية المجانية التى كان يتحمل تكلفتها، والقروض الحسنة التى كان ييسرها، وإكرام الميتين بالتكفل بمصاريف دفنهم، والانتفاع من الدروس الدينية، كل هذه الخدمات توقفت ناهيك عن إغلاق أبوابه أمام المصلين منذ اعتصام أنصار الرئيس المعزول بداخله فى أغسطس الماضى، وتبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة من داخل المسجد، هكذا تحدث العاملون والباعة فى ميدان رمسيس الذى يضم المسجد العريق، حيث يقول أشرف مصطفى (أحد الباعة) الذين يجلسون ببضاعتهم أمام بوابات المسجد المغلقة: "من ساعة ما المسجد اتقفل وكتير من البياعين بطلوا يصلوا عشان ميقدروش يبعدوا عن البضاعة عشان يصلوا فى مكان بعيد، وفيه ناس كتير لسه بيتجى من المحافظات أو من أماكن بعيدة عشان المسجد يساعدهم فى العلاج أو دفن أقاربهم أو حتى ياكلوا فى مائدة الرحمن وبيلقوه مقفول"، ويتساءل: "إيه المشكلة لو اتفتح المسجد وبقى فيه تأمين؟".

أما إمام المسجد والقائمون على الخدمات التى يقدمها فرفضوا الإدلاء بتصريحات، مشيرين إلى أن إعادة فتح المسجد أمر بيد الأوقاف، وحتى يحدث ذلك هم مجرد حراس للمكان.

"كان يا ماكان".. كان عندنا محطة اسمها "السادات"
إغلاق محطة مترو "أنور السادات" كان فى شهر أغسطس الماضى أيضا عقب فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، ولحقت بها محطة مترو "الجيزة" ومخرج محطة مترو "جمال عبد الناصر" المواجه لدار القضاء العالى بعد مظاهرات "الإخوان" أمامها، ورغم تضرر الآلاف يوميا من جراء إغلاق "السادات" بسبب التكدس الرهيب الذى يحدث فى محطة الشهداء، أو اضطرارهم للنزول فى محطة الأوبرا أو جمال عبد الناصر، والترجل على الأقدام وصولا للتحرير، والبحث عن مواصلة بديلة للوصول للجيزة، إلا أن الجهات الأمنية لا تزال تصر على إغلاقهما، رغم مطالبات إدارة المترو، حيث يقول أحمد عبد الهادى – مدير العلاقات العامة بشركة مترو الأنفاق: "إحنا جاهزين لفتح المحطات فى أى وقت بمجرد ما تيجلنا تعليمات من الجهات الأمنية بكده، وبعتنا أكتر من جواب إننا نفتح محطة السادات كمجرد محطة تبادلية بين خط المرج- حلوان وخط شبرا-الجيزة لتخفيف التكدس فى محطة الشهداء استجابة لشكاوى المواطنين، لكن الرد كان بالرفض، وبمجرد ما يجلنا موافقة هنشغلها للجمهور".

أما مدير إدارة شرطة مترو الأنفاق اللواء هشام فاروق، فيؤكد بدوره أن قرار إغلاق المحطة أو فتحها ليس بيده قائلا: "منقدرش نفتح المحطة لأن مش إحنا اللى أصدرنا قرار الإغلاق والجهات التى أمرت بإغلاقهما لديها وجهة نظر أمنية فى ذلك".































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

ضعف الامن وارتجاف اياديه

عدد الردود 0

بواسطة:

سيده مصريه ساعه الصبحيه

منهم لله الأرهابيين الذين حرقوا و دمروا كل شىء - هم كالتتار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة