اليوم.. الكنيسة الإنجيلية تستأنف اجتماعات تعديل دستورها الداخلى

تستأنف لجنة تعديل الدستور الداخلى للكنيسة الإنجيلية اجتماعاتها بكلية اللاهوت الإنجيلية، اليوم الخميس، وذلك لتعديل دستورها الداخلى، حيث انعقد آخر اجتماع نهاية شهر يناير الماضى.

وقال الدكتور القس محسن منير الأمين العام لمدارس السينودس الإنجيلى لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة المصغرة الخاصة بتعديل دستور الكنيسة الإنجيلية انتهت من اجتماعاتها نهاية يناير، لبحث التعديلات المطلوبة لتعديل دستور الكنيسة واستقبلت الاقتراحات سواء من الأفراد أو المجامع.

وأضاف منير، أن أبرز التعديلات التى ناقشتها اللجنة هى إعادة مركزية دور المجمع، أى مجموعة كنائس تابعة لمنطقة جغرافية معينة فى النظام المشيخى، بحيث يكون المجمع هو الوحدة الأساسية ولا يطغى دور السنودس على دور المجمع، حيث إنه وفق النظام الأساسى للكنيسة الإنجيلية فى نشأتها أن يكون المجمع هو الوحدة الأساسية، ولكن مع مرور الوقت، تم إنشاء المجالس السنودسية، التى أخذت دور المجمع، لذا فالتعديلات تهدف لتصحيح الوضع وتعيد للمجمع مركزيته.

وتابع منير، ومن ضمن التعديلات المطروحة أن يتم تضمين دور للمرأة فى الدستور الجديد بنصوص واضحة بأن يتم انتخابها، شيخا، من شيوخ الكنيسة، وأن تكون عضوا من أعضاء مجلس الكنيسة، والمحور الثالث للتعديلات هو تحديد دور الكنيسة فى المجتمع فى ظل المتغيرات السياسية، إضافة إلى تعديلات فى الصياغة الخاصة بالدستور وتحويل بعض المواد فى الدستور إلى مواد فى اللائحة التنفيذية.

وأوضح منير، أن اللجنة المصغرة لتعديل دستور الكنيسة الإنجيلية تضم 15 عضوا وهى مشكلة منذ أربع سنوات، لإعادة النظر فى مواد دستور الكنيسة الإنجيلية، والذى وضع منذ 150 عاما، وقد بدأت اللجنة منذ الاثنين الماضى بعقد اجتماعاتها التحضيرية لبدء تعديل المواد التى بحاجة للتعديل لوضع دستور جديد للكنيسة الإنجيلية، يتواكب مع العصر الحديث.

يذكر أن اللجنة المصغرة لتعديل دستور الكنيسة الإنجيلية، تضم 15 عضوا يترأسها القس محسن منير الأمين العام لمدارس السنودس الإنجيلى، وتضم عضوية، القس عيد صلاح، والقس رفعت فتحى الأمين العام للسنودس الإنجيلى.