الأمم المتحدة: صواريخ ليبية أرض - جو تم تهريبها إلى إفريقيا الوسطى

الخميس، 13 مارس 2014 08:41 م
الأمم المتحدة: صواريخ ليبية أرض - جو تم تهريبها إلى إفريقيا الوسطى صورة أرشيفية
الأمم المتحدة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال تهريب الأسلحة من ليبيا إلى الدول المجاورة خصوصا تشاد ومالى وتونس، يثير الخميس قلق الأمم المتحدة التى يحقق خبراؤها فى تهريب صواريخ محمولة مضادة للطيران إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.

وبحسب التقرير النهائى لهؤلاء الخبراء المستقلين المكلفين مراقبة تطبيق العقوبات على ليبيا وخصوصا الحظر على الأسلحة، فإن "المخاوف من تمكن مجموعات إرهابية من امتلاك هذه الأسلحة (وخصوصا صواريخ إس إيه-7 بى) أصبحت ملموسة".

وأوضح التقرير أن مجموعة الخبراء "حصلت على الدليل بشان عمليات نقل صواريخ ليبية محمولة أرض - جو إلى أربع دول مختلفة هى تشاد ومالى وتونس وربما جمهورية أفريقيا الوسطى (وهناك تحقيق يجرى بشأن الحالة الأخيرة)".

والأسلحة التى تم العثور عليها فى مالى وتونس فى 2013 "تشكل بوضوح جزءا من ترسانة مجموعات مسلحة"، وفقا لهذا التقرير.
وأوضح الخبراء أنه تم العثور فى تشاد ولبنان ومالى وتونس على "انظمة كاملة" لصواريخ منقولة أرض - جو قادرة على إسقاط طائرات تحلق على علو منخفض. وأشار المحققون أيضا إلى "محاولات" لتزويد المعارضة السورية بهذا النوع من الأسلحة انطلاقا من ليبيا.

لكن فى ما يتعلق بجمهورية أفريقيا الوسطى، فان الخبراء لم يعثروا فى الوقت الراهن على نظام إطلاق متكامل، وعلى الرغم من جهود الحكومة الليبية لتوفير الأمن لمخزونات الصواريخ المحمولة، اعتبر الخبراء أن "الآلاف من هذه الأسلحة لا تزال متوفرة فى ترسانات تشرف عليها مجموعة واسعة من الفاعلين غير الحكوميين الذين لم يقيموا أى علاقات مع السلطات الوطنية الليبية"، وبتعبير آخر، صواريخ ظهرت بعد الثورة الليبية التى أطاحت بنظام العقيد معمر القذافى.

فبعد سقوط نظام معمر القذافى فى أكتوبر 2011 ومعه كل النظام الأمنى للدولة، كلفت السلطات الجديدة الثوار السابقين بتوفير الأمن فى البلاد لكنها سرعان ما فقدت السيطرة على هذه الميليشيات المتهمة بانتهاكات ضد حقوق الإنسان من عمليات تعذيب وخطف واحتجاز تعسفى.

وغالبية الصواريخ المحمولة أرض - جو الموجودة فى ليبيا هى من طراز "إس إيه- 7 بي" صنع سوفياتى وانتجتها دول مختلفة فى السبعينات والثمانينات، وقال التقرير أيضا "بحسب الخبراء الدوليين الذين اختبروها هذه السنة، فان بعضها لا يزال فى حالة عملانية على الرغم من تاريخ صنعه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة