الأمم المتحدة: التراث الثقافى فى سوريا يتعرض للنهب والتدمير

الخميس، 13 مارس 2014 07:55 ص
الأمم المتحدة: التراث الثقافى فى سوريا يتعرض للنهب والتدمير صورة أرشيفية
الامم المتحدة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، نداء عاجلا إلى أطراف النزاع فى سوريا من أجل حماية "التراث الثقافى الثرى الذى يتعرض للتدمير فى البلاد" بفعل ثلاث سنوات من الحرب.

وفى بيان مشترك دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو ايرينا بوكوفا والوسيط الدولى فى سوريا الأخضر الإبراهيمى "كافة الأطراف إلى وضع حد على الفور لتدمير التراث السورى وصون الفسيفساء الاجتماعية الغنية لسوريا وإرثها الثقافى".

ودان المسئولون الثلاثة استخدام المواقع الثقافية لغايات عسكرية مشيرين إلى أربعة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمى "تحولت إلى ساحات معركة": تدمر (شرق) وقلعة الحصن (غرب) وكنيسة مار سمعان (شمال) وحلب وقلعتها (شمال)".

وحيال "النهب المنهجى" للمواقع الأثرية دعا المسئولون الثلاثة المهنيين فى مجال تجارة التحف والسياح والجمارك إلى "الحذر من القطع الأثرية السورية التى يمكن أن تكون مسروقة".

ولفت البيان إلى أن "مواقع التراث العالمى (فى سوريا) تضررت بشكل خطير وأحيانا بشكل لا يمكن إصلاحه".

وقال المسئولون الثلاثة "بحسب بعض المعلومات المثيرة للقلق، استهدف التراث السورى عمدا لأسباب أيديولوجية: اذ دمرت جماعات متطرفة الأعمال التى تمثل كائنات بشرية".

وخلص البيان إلى "أن تدمير آثار الماضى يحرم الأجيال المقبلة من إرث عظيم، ويزيد الحقد واليأس ويعرقل أى مسعى للمصالحة"، مؤكدا أن حماية التراث "ينبغى أن تكون جزءا لا يتجزأ من العمل الإنسانى والجهود لترسيخ السلام".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة