استياء من أهالى قرى بنى سويف من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى

الخميس، 13 مارس 2014 06:06 ص
استياء من أهالى قرى بنى سويف من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى " أرشيفية " انقطاع التيار الكهربائى
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى مواطنو قرى المراكز السبع الإدارية ببنى سويف استياءهم من استمرار مسلسل انقطاع الكهرباء عن منازلهم يومياً، بينما لا يتم فصل التيار عن المدن متهمين مسئولى قطاع بنى سويف بتفضيل سكان مدن المحافظة عن قراها واصفين ذلك بالمعاملة غير الآدمية، بالإضافة إلى أن فصل التيار يؤدى إلى انقطاع مياه الشرب نظرا لاعتماد المنازل فى القرى على مواتير رفع المياه للأدوار العليا.

وأكد محمد أحمد عويس موجه بالمرحلة الإعدادية يقيم بقرية بنى هارون مركز بنى سويف أن الكهرباء تنقطع عن القرية أكثر من مرة خلال اليوم الواحد لفترات تتعدى الساعة ونصف الساعة، متسائلاً لماذا لا يتم تطبيق تخفيف الأحمال سوى على القرى فقط بينما يستثنى أهالى المدينة من ذلك، وأضاف: فصل التيار عن المنازل يتسبب فى انقطاع مياه الشرب عنها نظراً لاعتمادها على مواتير الرفع نتيجة ضعف المياه التى تصل للقرى.

ويلتقط أطراف الحديث على عبد الحليم مدير عام بالمعاش يقيم قرية صفط بمركز الفشن جنوب المحافظة، قائلاً رغم أننا فى عام 2014 إلا أن قصور المسئولين فى حل مشكلة انقطاع الكهرباء يؤكد عودتنا لعصور الظلام لافتاً إلى أن متيسرى الحال من مواطنى القرى قاموا بشراء مولدات كهربائية بشكل فردى أو بمشاركة جماعية بينهم، فى حين اعتمد متوسطو الدخل على الشموع فى إضاءة المنازل مطالبا بعدالة فى تخفيف الأحمال وتوزيعها بين القرى والمدن وأيضاً تقليل فترة فصل الكهرباء وعدم مجاملة وتفضيل أهالى المدن على نظرائهم فى القرى.

بينما ترى جهاد عبد الله بكالوريوس علوم تقيم بمركز سمسطا أن مسئولى قطاع الكهرباء لا يعيرون سكان القرى أى اهتمام، ويفضلون مواطنى المدن عليهم بدليل فصل الكهرباء يومياً عن القرى بدعوى وجود منشآت مهمة فى بالمدن، وذلك رغم وجود مولدات كهربائية يمكن تشغيلها عند فصل التيار، بالإضافة إلى أن الفنيين المسئولين عن فصل الكهرباء لتخفيف الأحمال يؤدون عملهم بعشوائية ولا يقومون بتوزيع فترات قطع الكهرباء بالتوازى بين القرى والمدن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة