"إيسيسكو": اتهامات المالكى للسعودية تزيد من حدة التوتر والتعصب الطائفى

أعرب المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، عن دهشته من الاتهامات التى وجهها رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، إلى المملكة العربية السعودية بدعم الإرهاب فى العراق وسوريا، والتى كررها أمس فى افتتاح المؤتمر الدولى حول الإرهاب المنعقد فى بغداد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان أصدرته المنظمة فى الرباط، قول التويجرى إن هذه الاتهامات التى لا صحة لها على الإطلاق، تزيد فى حدة التوتر والتعصب الطائفى فى المنطقة وتحاول صرف الأنظار عن حقيقة الأوضاع المأساوية فى سوريا والانقسامات المناطقية والمذهبية فى العراق.

وأضاف التويجرى -فى البيان- أن العالم أجمع يعرف أن التنظيمات المقاتلة فى العراق وتلك التى تقاتل النظام السورى ليست تابعة للمملكة ولم تنطلق من أراضيهما، بينما المليشيات التى تقاتل مع النظام السورى، بالإضافة إلى مقاتلى حزب الله اللبنانى، مليشيات عراقية وإيرانية مسلحة ومدربة فى العراق وإيران ولبنان ومدعومة سياسيا وماديا من إيران والعراق.

ودعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، المجتمع الدولى إلى العمل الجاد والفورى لإخراج جميع المقاتلين الأجانب والميليشيات التابعة للعراق وإيران ومقاتلى حزب الله اللبنانى من سوريا، وتمكين الشعب السورى من إقامة دولة عادلة تجمع مكوناته المختلفة وتحمى استقلال بلاده، وإنهاء هذه المأساة الدامية التى سفكت فيها ودمرت البلاد وشرد المواطنون، واستشرت فيها حمى الطائفية المقيتة.