أبو مازن: السيسى بطل من أبطال مصر والأمة العربية وما قام به معجزة.. رئيس السلطة الفلسطينية يؤكد: دحلان التقى المشير فى القاهرة ثم زعم للبنانيين قائلاً "السيسى فى جيبى"

الخميس، 13 مارس 2014 02:39 م
أبو مازن: السيسى بطل من أبطال مصر والأمة العربية وما قام به معجزة.. رئيس السلطة الفلسطينية يؤكد: دحلان التقى المشير فى القاهرة ثم زعم للبنانيين قائلاً "السيسى فى جيبى" الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية: "أنا أعرف السيسى، هو بطل من أبطال مصر، ومن أبطال الأمة العربية، وهذا لا أحد ينكره عليه وما قام به معجزة".

وأضاف خلال كلمته أمام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثورى لحركة فتح اليرموك والثبات الوطنى، الحرية للأسير مروان البرغوثى وجميع الأسرى"، أن القيادى المفصول من حركة فتح محمد دحلان، ذهب إلى مصر واستقبله عبد الفتاح السيسى، وسألونى فقلت: يستقبله السيسى، يستقبله عدلى منصور هم أحرارا، فقيل لنا: هو استقبل لأنه جاء ممثلا لدولة. ذهب وقال للبنانيين "السيسى فى جيبى، وإن أردتم دعما أو سلاحا أنا جاهز'.

وصرح، أريد أن أحقق شيئا لوطنى، ولن أنهى حياتى بخيانة، ولن نسمح لأحد أن يسىء إلى حركة فتح أو يمزقها أو يلعب فيها أو يبيعها لأى بلد فى العالم.

وأضاف، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله: 'عمرى 79 عاما، وأنا أحد مؤسسى حركة فتح، ولن أسمح بالإساءة لها، ولن يستطيع أحد تحقيق النصر غير هذه الحركة الموحدة المتماسكة البعيدة عن كل الضغوطات فى العالم'.

وقال أبو مازن، أمامنا شهران تقريبا من أصعب ما يمكن أن يمر علينا، لكن نستطيع أن نصبر ونتحمل جميعنا العبء، وعلى النقابات والاتحادات وغيرها مراعاة هذه الظروف، فالوضع صعب ويتطلب من الجميع الصبر.

وحول ملف المصالحة، شدد على تصميم القيادة الفلسطينية على تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الأسود، خاصة فى الأوضاع الصعبة التى تمر بها قضيتنا الوطنية.

وأضاف، إنهم غير مسئولين ولا يريدون المصالحة ولا أريد أن أقسو عليهم أكثر، ولكن السؤال المهم: إذا لم تكن هناك مصالحة قولوا لى ماذا نفعل؟.وأشار إلى أوضاع أبناء الشعب الفلسطينى فى الشتات، وقال: مخيماتنا فى سوريا خاصة اليرموك أصبحت فى وضع خطر وسيئ، وأرسلنا العديد من الوفود إلى هناك لتأمين حماية اللاجئين.

وقال: ليس لنا علاقة بما يجرى فى سوريا، بل بالعكس قلنا الحل الوحيد هو السياسى، ونحن ساهمنا بوضع الأرضية لاتفاق جنيف الأول والثانى، وهذا شىء لا نخجل منه، نلتقى مع المعارضة الداخلية والخارجية، ونلتقى مع الحكومة، لكن لغتنا واحدة، وهى أنتم مختلفون والشعب يدفع الثمن، وبالتالى عليكم أن تتصالحوا، وتنهوا شلال الدم الذى يجرى".

وأعرب عن قلقه من توريط شعبنا فى مخيمات لبنان، وقال "مرة يقال أمسكنا فلسطينيا فى مركبة، وآخر خرج من المخيم"، مؤكدا أن لا علاقة لشعبنا بما يجرى هناك.

وفيما يتعلق بالوضع الحركى، أوضح الرئيس عباس أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد فى موعده المقرر، "من أجل أن نجدد، مررنا بأزمة، ووضعنا السياسى صعب، ويجب أن تكون الحركة قادرة على الوقوف أمام هذا الوضع السياسى الصعب".

ولفت إلى أن أساس الحركة أننا فلسطينيون نريد أن نحرر بلدنا، لا ننتمى لأحزاب، ولا لدول، ولا مخابرات، وكل من ينتمى لحزب عليه أن ينسلخ تنظيميا عن حزبه، يريد أن يبقى أفكاره قومية أو بعثية أو إسلامية يبقى، ولكن ينسلخ تنظيميا عن حزبه بحيث لا تعود له أى علاقة به، وكثيرا منا كانوا منتمين لأحزاب.

وقال: "عنوان الحركة أننا نريد أن نقاتل من أجل بلدنا، ولا نريد أن ننتمى لأى نظام عربى أو فكر، فكرنا هو "فتح"، ولكن إذا ما أراد شخص أن يبقى حاملا الفكر القومى العربى فهذا شأنه الخاص، فالحركة نجحت لأنها متميزة وبعيدة عن كل الأطراف وهى صديقة للكل'.

وتطرق إلى ظاهرة الدحلان، وقال: "دحلان كما تعرفون حقق معه الطيب عبد الرحيم، وحكم بلعاوى، والسبب ما جرى فى غزة، وكانت نتيجة التحقيق طرده من عمله كمستشار للأمن القومى، والسبب الثابت فى التحقيق أنه كان متفاهما مع حماس، على أن يعملوا معا، وكان الوسيط بينهما ابن نزار ريان، ولكن قبل الانقلاب بشهر بعثوا (حماس) رسالة له، وقالوا لسنا بحاجة لك، اخرج أنت وجماعتك ونحن نتدبر الأمر، فخرج هو وجماعته، وحدث الانقلاب.

وتابع: "عندما أجرى التحقيق عزام الأحمد وأنهاه، كانت النتيجة أن هناك 6 قتلوا بإيعاز من دحلان، وهم محمد أبو شعبان، وأسعد صفطاوى، قتلا ونحن بالخارج، وكل إخواننا فى تونس وهم من القطاع يعرفون هذه القصة، وكادت تكون فتنة بين أبناء القطاع، احتواها أبو عمار، وقال لا نريد فتنة فى تونس"، "ثم بعد ذلك قتل كل من: هشام مكى، وخليل الزبن، ونعيم أبو سيف، وخالد محمود شحدة، وهو شرطى".

وأضاف: 'حادثة أخرى أيضا شهد عليها عزام الأحمد، المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة فى غزة. جاء دحلان وقال: صلاح شحادة سينتهى خلال دقائق، وبعد دقائق سمع انفجار ضخم، فراح دحلان للخارج وعاد وقال: نجا وترك البيت قبل دقيقتين من استهدافه'.

وفى موضوع آخر، أشار الرئيس عباس إلى أن دحلان قال: لا نريد تسليم صندوق الاستثمار كله، دعنا نبقى 150 إلى 200 مليون، لماذا نسلّم كل المبلغ لأبو عمار. وقلت: كيف لا تسلم كامل المبلغ ولماذا؟ مع الأسف هذه ثغرة لدينا لأن أبو عمار كان يثق بخالد سلام ولا يعرف ماذا يدخل للصندوق وماذا يخرج منه، ولا أدرى ما هى المبالغ التى احتفظوا بها، إضافة للحصمة والمعابر والشركات، هذه شركات والبنوك الإسرائيلية كلها مثبتة لدينا فى وثائق.

وقال "دحلان طرد من فتح، طرد من اللجنة المركزية، انتهى أمره وأنا قلت لكل الناس إنه طرد، انتهى. لا وساطة ولا غيرها. دحلان لن يعود إلى فتح وهو مطرود".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة