وتضمن اللقاء مناقشة إجراءات تسيير رحلات جوية لشركة "جيرمان وينجز" التابعة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية إلى مطار الغردقة الدولى والتى تبدأ هذا الشهر.
كما طلب السفير السماح لفريق أمنى من شركة "جيرمان وينجز" بزيارة مطار الغردقة لمراجعة الإجراءات الأمنية اللازمة للتشغيل، وقد رحب الوزير بأية زيارات تفقدية للحالة الأمنية بالمطارات المصرية، مما يعزز الثقة باستقرار الأوضاع.
وقال السفير، إن الحكومة الألمانية تراقب عن كثب الأوضاع فى مصر تمهيداً لدراسة إمكانية رفع الحظر المفروض على المواطنين الألمان بالسفر إلى مصر التى تعد من المقاصد السياحية المفضلة للشعب الألمانى، كما أن الكثير من الألمان يفضلون الإقامة بمصر، فنجد بمدينة الغردقة وحدها ما يقارب 8 ألاف مواطن المانى مقيم إقامة دائمة.
ومن جهة أخرى، التقى فى وقت سابق وزير الطيران المدنى، بالسيد جورج كسار سفير دولة مالطا فى مصر، وقد أعرب السفير المالطى عن تمنياته بالتوفيق للحكومة المصرية خاصة بتلك الفترة الهامة من تاريخ مصر السياسى والاقتصادى.
وتضمن اللقاء استعراض سبل التعاون المستقبلية مع جمهورية مالطا التى تتمتع بموقع متميز، فهى جغرافياً بين أفريقيا وأوربا، كما أنها عضو بالاتحاد الأوربى.
لذا فإن مالطة تعد محطة يمكن استغلاها كنقطة وسيطة للوصول إلى نقاط أخرى وراء فاليتا العاصمة فى حركتى الركاب والشحن، مما يوفر فرصاً جيدة للنقل الجوى من خلال إعادة تشغيل خط الطيران بين مصر ومالطا، ومنح مصر حقوق للنقل الجوى من مالطا إلى دول أخرى.
وأفاد وزير الطيران، بأنه سيتم عقد مباحثات بين سلطة الطيران المدنى المالطى وسلطات مطار فاليتا، كما ستقوم مصر للطيران بإرسال وفد لدراسة التشغيل وأعداد الركاب المتوقعة لتشغيل الخط، والذى من المقرر يبدأ بشهر يونيو المقبل، مما يساهم فى زيادة الحركة السياحية والتجارية بين البلدين.
جدير بالذكر أن جمهورية مالطا مكونه من ثلاثة جزر فى البحر الأبيض المتوسط، ويطلق عليها البعض لقب "سويسرا البحر المتوسط"، وهى تعتبر من أصغر دول الإتحاد الأوربى من حيث المساحة وتعداد السكان، حيث يبلغ عددهم حوالى 421 ألف مواطن، وتعتمد على الزراعة وصناعة الأغذية، وتعد نقطة هامة بين شمال إفريقيا وأوروبا تجارياً وسياحياً.
