واشنطن بوست: لغز الطائرة المفقودة لا يفترض أن يحدث فى ظل عصر المعلومات

الأربعاء، 12 مارس 2014 12:26 م
واشنطن بوست: لغز الطائرة المفقودة لا يفترض أن يحدث فى ظل عصر المعلومات جانب من عمليات البحت عن الطائرة الماليزية المفقودة - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال حادث الطائرة الماليزية المفقودة يحظى باهتمام رئيسى فى صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، الأربعاء، وتقول إن اختفاء الطائرة هو نوع من الغموض ليس من المفروض أن يكون ممكنا الآن، فعصر المعلومات هو عصر المراقبة وعصر الترابط والحوسبة وأقمار التعقب الصناعية ووكالة الاستخبارات التى تستطيع مراقبة الإرهابيين من الفضاء أو توجه ضربة بطائرة بدون طيار من وحدة تحكم على الجانب الآخر من العالم.

لكن حتى الآن، فإن كل الوسائل التكنولوجية فى العالم فشلت فى إيجاد الطائرة المفقودة. فقد تلاشت الطائرة بوينج 777 التى تحمل على متنها 239 راكبا بهدوء صباح السبت، وهى فى طريقها إلى الصين، واختفت من الرادار بشكل مفاجئ وغير مفهوم، كما لو كانت قد طارت فى بعد آخر.

ورغم تكريس عدد من الدول لجهودها المدنية والعسكرية للبحث عن حطام الطائرة على طرفى شبه جزيرة الملايو، فى خليج تايلاند ومضيق ملقا، وطلب شركة القمر الصناعى بكولورادو، ديجيتال جلوب، لمتطوعين لمسح الصور بحثا عن إشارات عن الطائرة، إلا أن تغطية القمر الصناعى للأرض ليست كاملة كما يعتقد البعض.

ويقول جون أموس، رئيس منظمة سكاى تروث التى تستخدم مثل هذه الصور للتواصل مع الرأى العام فى القضايا البيئية، إنه على الرغم من الانطباع الذى يتكون لدى الناس عند استخدام جوجل إرث أو خرائط جوجل، فإن هذه الصور عالية الدقة لا تزال قليلة ومتباعدة.

وتوضح الصحيفة أن هناك عدة سيناريوهات محتملة حول مصير الطائرة أو ما حدث لها، خاصة وأن طاقمها لم يبعث بأى رسالة استغاثة، ولم يتم العثور على حطام أو بقعة وقود، وربما تكون سجلات الطائرة قد سقطت فى قاع البحر أو دفنت فى الرمال.

وتتساءل الصحيفة: هل تعرضت لعطل مفاجئ وإعدام للضغط؟ هل من الممكن أن يكون الطيار قد انتحر بالهبوط بالطائرة بخط مستقيم إلى قاع البحر؟، هل فجرها الإرهابيون؟ هل زرع راكب قنبلة حتى تستطيع عائلته أن تحصل على تأمين على الحياة؟، وهل تم إسقاط الطائرة من قبل جيش آخر؟ كلها أسئلة تحمل سيناريوهات محتملة حول أسباب اختفاء الطائرة.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن فرق البحث التى تطارد الطائرة المفقودة والتى تعتقد أنها سقطت فى المياه لديها حوالى 30 يوما، لإيجاد مسجلات قمرة قيادة الطائرة قبل أن تختفى إشارة الصندوق الأسود. حيث إن 30 يوما هو عمر بطارية مسجلى الطائرة، أحدهما يسجل الساعتين الأخيرتين داخل كابينة القيادة، فى حين يحتوى الآخر على كل بيانات الرحلة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

wael

اللغز!

المخلوكات الفضائية إبتلعت الطائرة!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة