ننشر أسباب ضبط الإنتربول للإخوانيين "أكرم الشاعر" و"القابوطى"

الأربعاء، 12 مارس 2014 07:39 م
ننشر أسباب ضبط الإنتربول للإخوانيين "أكرم الشاعر" و"القابوطى"   القياديان بالإخوان أكرم الشاعر
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على أسباب إلقاء الإنتربول الدولى القبض على القياديين بجماعة الإخوان المسلمين الهاربين خارج البلاد، أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب المنحل، الذى ضبط داخل المملكة العربية السعودية، ومحمد القابوطى، المضبوط داخل الأراضى الكويتية.

وتمثلت الأسباب فى صدور قرار من النائب العام المستشار هشام بركات بضبطهما وإحضارهما، على ذمة القضية رقم 367 لـسنة 2014 جنايات العرب المقيدة برقم 37 لـسنة 2014 جنايات كلى بورسعيد، لاتهامهما بالتحريض على أحداث العنف التى وقعت بمحافظة بورسعيد، فى 16 أغسطس الماضى بعد يومين من فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر.

وأكدت مصادر قضائية أن القياديين المضبوطين من ضمن قائمة 117 متهماً هارباً صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار على ذمة القضية، من أصل 191 متهمًا أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية بينهم 74 متهمًا، محبوسين على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقيادى محمد البلتاجى، والشيخ صفوت حجازى، الداعية الإسلامى.

وكشفت التحقيقات، أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين اتفق مع كل من الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، والشيخ صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، على تحريض أنصارهم على ارتكاب أعمال عنف ونشر للفوضى يوم 16 أغسطس العام الماضى خلال فعاليات "جمعة الغضب" التى دعوا إليها بمختلف محافظات الجمهورية فى أعقاب أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر.

وتبين أن قيادات الإخوان شاركوا فى غرفة العمليات بميدان رابعة العدوية، وتواصلوا مع قيادات محافظة بورسعيد وعلى رأسهم الدكتور "أكرم الشاعر"، والقيادى محمد القابوطي، لتنفيذ مخططهم بإشاعة الفوضى وترويع المواطنين، حيث رصدت الأجهزة الأمنية تدبير تجمهر من عناصر تنظيم الإخوان يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس قوامه قارب على 3 آلاف متظاهر.

وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الغرض من هذا التجمهر كان ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف، حيث شاركت عناصر مدججة بالأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف فى التجمهر، فقامت قوات الشرطة بإصدار أمر لعناصر الإخوان بالانصراف فى سلمية وعدم القيام بأية أعمال تخريب، الأمر الذى قابلته عناصر الجماعة بالعصيان.

وأثبتت التحقيقات، أن عناصر الإخوان استخدموا أسلحتهم فى استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المواطنين، ورجال الشرطة، بغرض تعريض السلم العام للخطر، حيث استخدموها ضد رجال الشرطة بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم، وذلك بعد تجمع تلك العناصر من الإخوان المسلمين والموالين لهم فى مسيرة متوجهين إلى محيط ديوان قسم شرطة العرب وهاجموا الخدمات الأمنية بالأسلحة التى حملوها لاستخدامها فى الغرض.

وقتلت العناصر المسلحة 5 أشخاص هم السيد إبراهيم محمود، وعبد الرحمن يحيى عبد السلام، وحسن على أحمد، ومدحت ذكى محمد، عمر السيد عمر إبراهيم، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط ديوان قسم شرطة العرب، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وقنابل مولوتوف وأسلحة بيضاء.

وأسندت جهات التحقيق إلى المتهمين 17 تهمة من بينهم ارتكاب جريمة الانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تعطيل العمل بأحكام القانون والدستور، تدبير تجمهر مخالف للقانون، وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى، وحيازة مفرقعات، وحيازة أسلحة نارية بغير ترخيص، حيازة ذخيرة بدون ترخيص، حيازة أسلحة بيضاء بغير ترخيص، ومقاومة السلطات، والقتل العمد، والشروع فى القتل، وتخريب المنشآت العامة، وإتلاف المنشآت الخاصة، وترويع المواطنين، والتأثير على رجال السلطة العامة، وسرقة الأسلحة والذخيرة من قسم شرطة العرب، ونشر الفوضى والتحريض على العنف.

وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة استئناف الإسماعيلية، لارتكابهم الجرائم الجنائية المؤثمة بالمواد 40/أولا، وثانيا، وثالثاً، و43، و45/1، 46/1، 86، و86 مكرر، و90، و90 مكرر، و235 و361 و375 مكرر من قانون العقوبات، والمواد 1/1، 2، و6، و26/1، 3، 4، 30/1 من القانون رقم 394 لـسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، وأرفقت صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين، وقررت ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، وإعلان المتهمين بأمر الإحالة.


موضوعات متعلقة:
الإنتربول يقبض على القياديين الإخوانيين أكرم الشاعر ومحمد القابوطى





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

بلاش تخاريف !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

اكرم الشاعر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة