ممثل أممى بليبيا: إدارة المرحلة الانتقالية تعكس انقساما سياسيا

الأربعاء، 12 مارس 2014 11:11 ص
ممثل أممى بليبيا: إدارة المرحلة الانتقالية تعكس انقساما سياسيا وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى ورئيس الوزراء الجديد
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الممثل الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا طارق مترى، "إن الاستقطاب الحاد الناتج عن الخلاف حول إدارة المرحلة الانتقالية، "يعكس انقساما سياسيا وأيديولوجيا كبيرا".

وأضاف مترى- فى التقرير الذى قدمه أمام مجلس الأمن ونشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا اليوم الأربعاء- أن المحاولات الحثيثة لحل الخلافات والوصول إلى اتفاق حول إدارة المرحلة الانتقالية "لم توفق فى وضع حد للانقسام الذى تسبب بشلل العملية السياسية". ووصف التقرير مشاعر الليبيين حيال العملية السياسية بأنها فى "إحباط متصاعد"، مشيرا إلى أن "قرار المؤتمر الوطنى العام فى 3 فبراير، المتعلق بنقل السلطة إلى هيئة تشريعية منتخبة دستوريا، لم يؤدِّ إلى تخفيف حدة التوتر قبيل السابع من فبراير" حيث ظل البعض ينادى بموعد السابع من فبراير "تاريخا لنهاية ولاية المؤتمر الوطنى العام".

وأضاف التقرير أن حدة وتيرة العنف ازدادت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فى مختلف أنحاء ليبيا: اشتباكات فى ورشفانة غرب طرابلس، وصدامات مسلحة فى سبها والكفرة. واعتبر أن "صدامات مسلحة تسببت بها شكاوى ومنازعات سياسية واقتصادية واجتماعية واتخذ الكثير منها طابعا قبليا أو إثنيا، واستفاد عدد من مؤيدى النظام السابق من هذه الأوضاع فاحتلوا لفترة وجيزة مبانٍ ومنشآتٍ حكومية".

ولفت إلى أن حصيلة المعارك فى سبها تجاوزت الـ100 قتيل، بينهم أطفال ومسنون، وأجبرت المعارك مئات العائلات على النزوح، وعانى الكثيرون من النقص فى المحروقات والمواد الغذائية والطبية.

وبين التقرير وضع مدن شرق ليبيا، بأن عمليات الاغتيال والخطف والتفجير فيه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة "بلغت حدا لا يطاق"، وأن ليبيا واجهت "مخاطر الانزلاق نحو عنف غير مسبوق"، بالإضافة لضحايا الاختطاف والاغتيالات من المسؤولين الأمنيين والقضائيين، كما نال المدنيون قسطا من الاعتداءات والرعب".

واعتبر التقرير الأممى أن "اغتيال سبعة مواطنين مصريين كلهم مسيحيون فى بنغازى، كان تعبيرا فاجعا عن الانفلات الأمنى الخطير"، مشيرا إلى أن موقف الليبيين من مثل هذه الأعمال هو "الإدانة الواسعة".. لافتا إلى أن غياب التوافقات السياسية حول بناء الجيش الوطنى الليبى ودمج الثوار وجمع السلاح، يعيق "قدرة الدولة على تحمل مسئولياتها فى مجال الأمن".

وأوضح أن حل المسألة الأمنية يتطلب "خطة واضحة وعددا من الضمانات للثوار الذين يخضعون اسمياً للدولة"، ويشمل ذلك "الاعتراف بمساهمتهم فى الثورة والحفاظ على حقوقهم ومصالحهم المشروعة". ووصف رئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا طارق مترى، نقل النفط الخام على الناقلة مورنينغ غلورى التى ترفع علم كوريا الشمالية عبر ميناء السدرة بأنه "عمل غير شرعى، وخرق لسيادة ليبيا على مرافئها ومواردها الطبيعية". يشار إلى أن مترى يقدم إحاطة كل ستة أشهر أمام مجلس الأمن يقيم فيه الوضع فى ليبيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة