مجلس جامعة الأزهر: بدء الدراسة والتسكين بالمدن الجامعية الأسبوع المقبل.. وإلغاء إجازة السبت لضيق الوقت.. وأسامة العبد: التظاهرات السياسية ممنوعة.. وبروتوكول مع الداخلية لتأمين الطلاب والأساتذة

قرر مجلس جامعة الأزهر، بدء الفصل الدراسى الثانى، السبت المقبل، وعدم تأجيلها مرة أخرى، وذلك بعد التأجيل أكثر من مرة الفترة الماضية، بعد أن كان مقررًا لها أن تبدأ 22 فبراير الماضى، كما قرر المجلس فى اجتماعه الذى عقد اليوم، بدء التسكين بالمدينة السبت.

وعلم "اليوم السابع"، أن مجلس جامعة الأزهر، خلال انعقاده اليوم بحث مطالب لعدد من عمداء الكليات والتى تطالب بالتأجيل وإغلاق المدن الجامعية، بينما تقدم عدد آخر من عمداء الكليات، يطالبون فيه ببدء الفصل الدراسى الثانى مع توفير الأمن والتصدى لأى محاولات قد يقوم بها طلاب الإرهابية.

وقال الدكتور أسامة العبد، إن مجلس الجامعة قرر إلغاء إجازة يوم السبت، من كل أسبوع، وذلك نظرًا لضيق الوقت ولكى يتم تحصيل العلم بأكبر قدر ممكن، مضيفًا أنه سيتم توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة، اليوم، وذلك لمواجهة الأنفلونزا الموسمية.

وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الداخلية لتأمين منشآت الجامعة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على أن تكون الشرطة خارج أسوار الجامعة، موضحًا أن رئيس الجامعة يستطيع من استدعاء الشرطة إذا وقع شغب، كما تم تخصيص أولى المحاضرات عن القيم الأخلاقية، والفكر الأزهرى الوسطى المعتدل، كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون الامتحانات على مقدار المدة فقط ومقدار ما يدرس فى هذه المدة، وأن تكون فى متناول الطالب المتوسط نظرًا للظروف التى نعيشها.

فى سياق متصل، قال العبد، إن المظاهرات السلمية والتى يقوم بها الطلاب لأمر ما داخل الجامعة هو مكفول للجميع، أما المظاهرات ذات أهداف سياسية فهى مرفوضة تمامًا وسيتم منعها، فالجامعة هى محراب علم وليست ساحة للتظاهر، مؤكدًا أنه لن يسمح لحملات مرشحى انتخابات رئاسة الجمهورية، بالترويج لهم داخل أسوار الجامعة، فالجامعة للعلم فقط ولن نسمح بذلك.


وتطرق إلى عدد من الإنجازات منها تحويل خمس شعب إلى كليات مثل الإعلام والتمريض والهندسة الزراعية والتربية الرياضية كل تلك الكليات كانت شعب وحولت إلى كليات، كما سيتم افتتاح المستشفى التخصصى وهو مستشفى لا يوجد لها نظير فى أى دولة عربية مهما كانت غناها، كما تم افتتاح فرع للجامعة بجنوب سيناء وقريبا فى شمال سيناء.