لوس أنجلوس تايمز ترصد ظاهرتى الفقر والبطالة بميدان الاستقلال الأوكرانى

الأربعاء، 12 مارس 2014 03:31 م
لوس أنجلوس تايمز ترصد ظاهرتى الفقر والبطالة بميدان الاستقلال الأوكرانى صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية اليوم، الأربعاء، ظاهرتى الفقر والبطالة فى أوكرانيا، والتى تجلت فى أشهر ميادين البلاد حتى حلت محل صوت الثورة والثوار.

واستهلت الصحيفة تقريرها فى هذا الشأن والذى بثته على موقعها الإلكترونى، بذكر أن ميدان "الاستقلال"، أو ما يعرف باسم الميدان، قد اكتظ بالشباب العاطل عن العمل والفاقد للأمل، ومع ذلك، رصدت الصحيفة وجود بعض النشطاء، الذين تطوعوا للتعاون مع قوات الدفاع الذاتى الأوكرانية، حيث نسبت إلى الناشطة يوليا، التى رفضت ذكر اسمها كاملا لأسباب أمنية، قولها: "إننا نتواجد هنا الآن لإظهار الصورة الحقيقية لقوات الدفاع الذاتى.. فنحن نكافح ضد أى استفزازات جديدة ونعمل على إصلاح الملكية العامة التى خربت أثناء التظاهرات، رغم أن هذا الأمر سيحتاج إلى وقت".

وأشارت (لوس أنجلوس تايمز) إلى أن "الميدان" كان يعج، فى الأيام الأخيرة من العام المنصرم، بالطلبة والأطباء والرموز الدينية والعمال، والذين تجمعوا للاحتجاج على سياسات الرئيس المعزول يانوكوفيتش وعلى قراره بإبعاد أوكرانيا عن التحالف مع الاتحاد الأوروبي، غير أن هؤلاء المتظاهرين، قد اختلطوا فى نهاية المطاف مع بعض أفراد القوات المسلحة، الذين لا يهتمون بالديمقراطية بقدر اهتمامهم بالثأر.

وشبهت الصحيفة الأمريكية "الميدان" بميدان وول ستريت الأمريكى عام 2011، عندما قامت حركة احتلال وول ستريت بالتجمع فيه لتنظيم الاحتجاجات، وقالت: "إنه أصبح مكان جذب للساخطين من كل شاكلة وهم، القوميون ومكافحو الشيوعية وأنصار البيئة الراديكاليون والمشاغبون فى مجال كرة القدم والفوضويون.

واختتمت الصحيفة تقريرها بذكر أن تحركات روسيا فى شبه جزيرة القرم، التى تتمتع بحكم ذاتى شبه منفصل عن أوكرانيا وتحتفظ بقاعدة عسكرية روسية، قد حولت الاهتمام الدولى بعيدا عن "الميدان" ونقلت أرض المعركة من كييف إلى سيمفيروبول، عاصمة القرم، وهو أمر أثار تساؤلات وما إذا كان نشطاء الثورة يسعون لخدمة مصالح بعينها؟.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة