كشفت الدراسة حول المخطط الاستراتيجى لمدينة الإسكندرية لعام 2032 والتى تمت بالتعاون مع هيئة التخطيط العمرانى وخبير التخطيط الألمانى بروفيسور ألبرت شبير، عن أن هناك ?.?? مليون نسمة تقطن مناطق عشوائية غير مخططة عمرانيا، وأن التراث المعمارى بالمحافظة فى خطر، حيث يجرى هدم المبانى المسجلة بمجلد التراث لبناء أبراج سكنية.
كما كشفت الدراسة عن أن هناك ????? شخص للكيو متر المربع مما يؤدى إلى عدم وجود مساحات شاسعة أو أماكن للسيارات وأن الزيادة فى الطرق لن تجدى لحل المشكلات الحالية.
وحول ترعة المحمودية أشارت الدراسة إلى أنها تعانى من حالة تلوث وإلقاء الأهالى للنفايات بها، خاصة أن هناك مشكلة حقيقية فى مياه الشرب بالإسكندرية، بالإضافة إلى انتشار المخلفات الذى يهدد السياحة وتراكم المخلفات الصلبة الذى يعيق المرور وعدم توافر أماكن للسيارات.
جاء ذلك أثناء انعقاد مؤتمر بعنوان "استشارة المدينة" بالقاعة الغربية بمكتبة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء، حيث تم عرض الرؤية المستقبلية للمدينة فى قطاعات الإسكان والتنمية العمرانية والنقل والمواصلات والبنية التحتية والبيئة والاقتصاد على جميع فئات المجتمع السكندرى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة