خلاف بين وزير الصحة ونقيب الأطباء حول تشاؤم المصريين بمؤتمر الطب النفسى.. وعبد الدايم يطلب الكشف على الرئيس القادم.. وأحمد عكاشة: غياب الانتماء لعدم توفير احتياجات الناس.. والسيسى أعطاهم أملا

الأربعاء، 12 مارس 2014 05:22 م
خلاف بين وزير الصحة ونقيب الأطباء حول تشاؤم المصريين بمؤتمر الطب النفسى.. وعبد الدايم يطلب الكشف على الرئيس القادم.. وأحمد عكاشة: غياب الانتماء لعدم توفير احتياجات الناس.. والسيسى أعطاهم أملا جانب من المؤتمر
كتبت دانة الحديدى تصوير إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منصة المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للطب النفسى، خلال جلسته الافتتاحية، اليوم الأربعاء، خلافًا بين الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، والدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، وذلك بعد تأكيد الأخير أن حالة من الاكتئاب الشديد تسود المصريين خلال الفترة الحالية.

واستشهد عبد الدايم بالمقولة المتداولة حاليًا على نطاق واسع بين المواطنين، والمنسوبة إلى الزعيم الوطنى سعد زغلول "مفيش فايدة"، وهو الأمر الذى نفاه عدوى، مؤكدًا أن المواطن المصرى حاليًا فى قمة التفاؤل والأمل فى المستقبل، كما ألمح الوزير فى كلمته إلى إضراب الأطباء، قائلا، إنه يدعم مطالب الأطباء، لكن يجب أن تكون هناك هدنة مع الوطن، والدعم المتبادل دون التنازل عن الحقوق.

كما أشار نقيب الأطباء إلى أن هذا المؤتمر يأتى فى وقت هام، حيث يسبق تهيئة الأجواء للدخول فى مرحلة الانتخابات الرئاسية، مطالبًا القائمين على المؤتمر بضرورة وضع القواعد التى تضمن الصحة النفسية للرئيس القادم، ومشددًا على ضرورة التأكد من الصحة البدنية والنفسية لرئيس مصر القادم، وأن تحديد الجهة الخاصة بإجراء تلك الفحوصات، تعد مسئولية وزير الصحة، وهو الأمر الذى لم يرد عليه عدوى فى كلمته.

وأضاف وزير الصحة، أنه من المهم وضع دﻻئل إرشادية موحدة للتعامل مع المريض النفسى، بحيث تقدم نفس الرعاية الطبية فى المستشفيات النفسية الخاصة والعامة، على رأسها الـ18 مستشفى التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، خلال المحاضرة التى ألقاها عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن ما تشهده مصر حاليًا، وعلى رأسه كثرة الإضرابات الفئوية، يؤكد أن المصريين لا يحبون مصر ويحبون أنفسهم أكثر من الوطن.

وأشار عكاشة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن تلك الحالة ترجع إلى غياب الانتماء لدى المواطن المصرى، بسبب عدم توفير احتياجاته الأساسية من الطعام والشراب والمسكن والأمن، موضحًا أن الشعور بالانتماء يأتى يعد توفر تلك الاحتباجات لدى المواطن، وهو الأمر الغائب حاليًا، كما أن انتهاء تلك الحالة من غياب الانتماء لا تندرج تحت الأمراض النفسية، وإنما تحتاج إلى القرار السياسى لتوفير الاحتباجات الأساسية للمواطنين، بما ينهى تلك الحالة.

ولفت إلى أن وجود المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلق حالة من التفاؤل لدى الناس، لأنه أعطى للمصريين أملا بتغير الوضع الحالى، خاصة وأن حالة الانفلات السائدة حاليًا فى مصر لن يتم وضعها بالاعتبار إلا مع وجود يتسم بالحسم والاتقان والمسئولية، وهو ما أعطى للمواطنين أملا بتغيير الوضع الحالى فى ظل تواجد السيسى على الساحة.

























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة