أعلن يونى كريديت أكبر بنك فى إيطاليا تسجيل خسائر قياسية قدرها 15 مليار يورو (8,20 مليار دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضى بسبب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الديون المشكوك فى تحصيلها والشطب الاختيارى لقيمة الكثير من أصوله. كما يعتزم البنك الاستغناء عن 8500 موظف.
وبلغت مخصصات الديون المشكوك فى تحصيلها خلال الربع الأخير من العام الماضى 3,9 مليار يورو، وهو ما يزيد عن ضعف مخصصات الفترة نفسها من العام الماضى فى حين وصلت قيمة التخفيض الاختيارى لقيمة أصول البنك فى إيطاليا وشرق ووسط أوروبا والنمسا إلى أكثر من 9 مليارات يورو.
يأتى ذلك فيما ينفذ فيدريكو جيزونى، الرئيس التنفيذى لبنك يونى كريديت، خطة لتنظيف ميزانية البنك من الأصول المشكوك فى تحصيلها فى الوقت الذى يجرى فيه البنك المركزى الأوروبى مراجعة لأوضاع البنوك الأوروبية قبل بدء مهمة المراقبة على البنوك فى نوفمبر المقبل.
كما يعتزم الرئيس التنفيذى للبنك الاستغناء عن حوالى 6% من قوة العمل فيه لتحسين معدل الربحية فى إطار مشروع أعلنه اليوم ويستغرق تنفيذه 5 سنوات.
بنك يونى كريديت الإيطالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة