تفاصيل لقاء مستشار الرئيس بخريجى هارفارد.. أحمد المسلمانى: اللقاء يهدف إلى الاستماع لصوت العقل والخبرة لمواجهة تحديات المرحلة.. والخريجون يطالبون الدولة بوضع رؤية واضحة للمستقبل ومكافحة الفساد

الأربعاء، 12 مارس 2014 03:15 م
تفاصيل لقاء مستشار الرئيس بخريجى هارفارد.. أحمد المسلمانى: اللقاء يهدف إلى الاستماع لصوت العقل والخبرة لمواجهة تحديات المرحلة.. والخريجون يطالبون الدولة بوضع رؤية واضحة للمستقبل ومكافحة الفساد جانب من اللقاء
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن لقاء 15 من خريجى جامعة هارفارد الأمريكية له هدفان رئيسيان، وهما الاستماع إلى وجهة النظر وسماع صوت العقل والخبرة والمعرفة بشأن الاقتصاد والسياسة فى مصر، وأن الهدف الثانى هو أن يكون أمام صانع القرار، خريطة للقوى الحقيقية فى المجتمع المصرى، من الخبراء والباحثين.

وأضاف المسلمانى خلال لقائه خريجى جامعة هارفارد الأمريكية اليوم، أنه التقى فيما مضى عددا من القوى السياسية، من أجل مواجهة التحديات التى تواجهها البلاد، مؤكدا أن مصر فى أشد الجاجة لخريجى هارفارد، لحل المعضلات التى تواجهها مصر، موضحا أننا الآن فى مرحلة الأحياء، مشيرا إلى أنه سوف يرفع تقريرا عن اللقاء للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية للتعرف على آراء ووجهات نظر ورؤية الحضور للمرحلة الحالية.

ومن جانبه، قال هشام الخازندار، أحد خريجى الجامعة، إن مصر بها مميزات ﻻ تتمتع بها دول كثيرة من حجم تعداد السكان والموقع الجغرافى، وغيرها من المميزات الكثيرة التى تستطيع بها مصر خلق فرص عمل وتحقيق الرخاء لسكانها.

بينما قال باسل الباز، إنه بالنظر على الساحة السياسية فى مصر، تجعلنا نحتاج عدة قرارات، وﻻ نعتمد على القرار السهل، كما كان يحدث فى السنوات السابقة، مضيفا أنه اطلع على النظام الكورى الجنوبى، من خلال لقائه بأحد أعضاء السفارة الكورية الجنوبية فى مصر، لافتا إلى أن ثورتى يناير ويونيو جعلتا أمام مصر فرصة للنظر إلى الأمام وتحسين معيشة المواطن المصرى.

وأشار الباز إلى أنه بعد الحرب العالمية الثانية صنفت دول وهى مصر واليابان وألمانيا وإيطاليا ليكونوا ضمن العالم الثانى، ولكننا لم ندخل حتى الآن للأسف، مؤكدا أن مصر لديها موارد كبيرة، مثل السياحة وقناة السويس، وحذر باسل من أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تحول 77%من الغاز إلى الكهرباء وهذ ما اعتبره إهدارا للمواد وخسارة.

فيما قال أحمد أبو على أحد خريجى القانون من هارفارد إن شعبنا فقد الاتصال بفكرة القانون، والمطلوب حاليا هو التركيز على تنظيم القانون وقبول المواطن على تطبيقه، أنه يتوقف عليها نجاح السياسات الأخرى، مشددا على أهمية أﻻ نعيش فى منعزل عن العالم، ونحن نخسر حاليا المعركة الإعلامية الخارجية أننا عاجزون عن توصيل أفكارنا إلى العالم الخارجى، مضيفا أنه ﻻبد من وجود رؤية لمصر فى السنوات المقبلة فى التعليم والصحة وغيرها.

ومن جانبه، قال ياسر الشريف الذى يعمل فى مجال البيئة إنه ﻻبد من التركيز على أهمية الرؤية المستقبلية لمصر، مؤكدا على أنه ﻻبد من الاعتراف بوجود مأزق تنموى أننا فى مرحلة تاريخية فى حياة الشعب المصرى.

وأضاف أنه يجب التفكير الجدى فى إيجاد نموذج تنموى صالح لمصر فى هذه المرحلة، مشيرا إلى أن موارد الدولة، تحتاج إلى إدارة قوية قيادية، وليست رقابية، موجها إلى أهمية إعادة النظر فى دعم الطاقة، وإعادة توزيع الموارد.

ومن ناحيته، قال محمد غانم مستشار قانونى وأحد خريجى الجامعة إنه ﻻبد من التركيز على المستثمر المصرى أنه سيكون مشجعا لغيره من الأجانب، مشيرا إلى أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة يجب أن تكون قاطرة للاقتصاد المصرى.

وأضاف غانم أن هناك أموﻻ معطلة فى البنوك ﻻبد من التفكير فى كيفية استثمارها وتسليك القنوات التى تضخ فيها الأموال فى مشروعات صغيرة ومتوسطة من خلال إجراءات تشريعية، مشيرا إلى أنه ﻻبد من التخفيف من كثرة التشريعات وإعادة النظر سريعا بالقوانين الموجودة وخلق توازن بتلك التشريعات.

وقال منصور قلادة مسئول الاستثمار بالبنك الأهلى إن الرؤية موجودة ويمكن أن تقود القوانين، وتجذب الاستثمارات وخاصة بمشروع محور قناة السويس ومحور الوادى الجديد، أن إحدى مشاكل مصر، هو الانفجار الديمجرافى، الذى يتسبب فى انهيار اجتماعى وﻻبد من تخفيف الضغط وخلق مناطق جديدة.

وأكد قلادة أن إحدى المشاكل التى تواجه مصر أن الأجهزة الرقابية مكبلة وﻻبد من خلق جهاز تنفيذى مواز لاتخاذ قرارات صحيحة، وتنفيذها، وطالب بضرورة الانطﻻق فى التنمية وضمان الاستمرارية وتدارك أخطاء الماضى.

وقال محمد كامل الخبير فى مجال السياحة وأحد خريجى هارفارد، إنه ﻻبد من وجود رؤية تترجم أهداف، وأضاف شريف عبد النور الخبير الاقتصادى، إن التحدى الأهم الذى يواجهنا هو التحدى الاقتصادى مطالبا بالمصارحة ومواجهة الشعب بالوضع الحالى وبناء على ذلك يتم تشكيل رؤية على المدى المتوسط قابلة للتنفيذ وتترجم لسياسات وقرارات سريعة، مطالبا الحكومة باتخاذ القرارات الجريئة فى الملفات الحساسة دون أن تتكبل بحسابات سياسية.

وعلى نفس السياق، قال هانى صﻻح المتحدث باسم رئاسة الوزراء وأحد خريجى هارفارد، إن المواطن المصرى يجب أن يشارك الحكومة للوصول إلى النجاح، مشيرا إلى أن التنمية بالمشاركة تعد نقطة هامة، وﻻبد أن نزرع فى المواطنين أهمية كونهم جزءا من الوطن ومن هنا تأتى أهمية العمل.

وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن الفترة المقبلة تحتاج المزيد من العمل المهلك، مؤكدا على أن رئيس الوزراء يعمل حوالى 16 ساعة يوميا لكبر حجم التحديات.

وأضاف صلاح أن هناك دراسات موجودة بالفعل ولكن الإطار العام ﻻ يساعد على تنفيذها، موضحا أنه منذ ثورة يناير ويتم تغيير الحكومات فى أقل من 180 يوما، مشيرا إلى أن موضوع الطاقة هو ما يشغل الحكومة الحالية، مؤكدا على أن حل مشكلة الطاقة هو ما يجعل مصر تنطلق أو ﻻ تنطلق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة