بدء المائدة المستديرة لـمعهد التنوع الإعلامى لبحث مهنية الإعلام

بدأت منذ قليل المائدة المستديرة التى ينظمها معهد التنوع الإعلامى بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لبحث وتقييم أداء الإعلام المصرى تحت عنوان "مهنية الإعلام بعد 30 يونيو"، بأحد فنادق الجيزة.

وتستضيف المائدة المستديرة مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين المعنيين بحرية واستقلال الإعلام، من بينهم حافظ الميرازى، وحسام السكرى، وصفوت العالم، وعبير السعدى، وعماد الدين حسين، وعماد مبارك، وليليان داوود، وهشام قاسم، وياسر عبد العزيز، ويدير اللقاء الكاتب الصحفى أيمن الصياد.

كما يناقش اللقاء مدى التزام الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية التى تضمن قيامه بدوره فى هذه المرحلة الهامة كما يطرح مجموعة من التساؤلات حول طبيعة وحدود هذا الدور، وإلى أى مدى نجح الإعلاميون فى القيام به.

ويتطلع اللقاء إلى الوقوف على الحد الأدنى من المعايير المهنية التى يجب توافرها فى العمل الإعلامى، بالأخذ فى الاعتبار الوضع العام فى مصر، وأهم ما طرأ عليه من تغيرات انعكست على أداء الإعلام بعد 30، ويختتم اللقاء بحفل توزيع الجوائز الخاص بصحفى معهد التنوع الإعلامى.

وفى هذا السياق أكد الكاتب الصحفى الدكتور أيمن الصياد فى كلمته أن هناك أسئلة كثيرة تحيط بالمشهد الإعلامى الآن بعد ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو والفترة الانتقالية الثالثة، مشيراً إلى أن المشهد الإعلامى فى مصر مرتبك حتى أصبح لكل جمهور إعلامه الخاص به.

وأوضح الصياد أن الشرط الوحيد لاستقلال الإعلام هو أن يكون هناك إتاحة كاملة للجمهور أن يصل لما يود أن يصل إليه، قائلا "إغلاق القنوات ومنع طباعة الصحف هو ما يهدد استقلالية الإعلام والصحافة فى مصر".