اليوم.. باحثون وخبراء يناقشون "بيزنس" الحدود بعد الربيع العربى

الأربعاء، 12 مارس 2014 04:07 ص
اليوم.. باحثون وخبراء يناقشون "بيزنس" الحدود بعد الربيع العربى المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وحدة التحولات الداخلية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة اليوم الأربعاء، حلقة نقاش "بعنوان "التجارة الموازية: التحولات الداخلية وانتعاش اقتصاديات الحدود فى الشرق الأوسط"، أو ما يطلق عليه "بيزنس" الحدود، وذلك بمشاركة 10 من شباب الباحثين والخبراء فى مختلف المجالات.

وقال محمد عز العرب مقرر حلقة النقاش أن عمليات تكوين شبكات "اقتصاديات الحدود" فى أنحاء مختلفة من إقليم الشرق الأوسط تصاعدت خلال المرحلة الماضية، عبر تهريب واسع للأسلحة والمخدرات والأموال والبضائع والبشر، تتجاوز مهام عناصر الأمن وقوات حرس الحدود ومراقبة خفر السواحل، بمستويات غير معتادة من الاختراقات، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تزايدت بدرجة أكبر فى مرحلة ما بعد الثورات العربية.

وأوضح أن هناك العديد من الحالات المعبرة عن اقتصاديات الحدود فى الإقليم مثل حالة الحدود بين مصر وقطاع غزة وما يطلق عليه "بيزنس" الأنفاق، وكذلك الحال بالنسبة للحدود المصرية الليبية، إذ كانت أسواق سابقة فى القاهرة تعتمد على البضائع المهربة من ليبيا فى ظل فروق الأسعار، وقد تكررت محاولات الاختراقات بالنسبة للحدود التونسية سواء مع ليبيا أو الجزائر، إذ أن تبعات الثورة التونسية وانهيار الدولة الليبية أدى إلى إعادة تنظيم عصابات التهريب (التجار على الحدود مع الجزائر، والقبائل على الحدود مع ليبيا) وتصاعدت أيضا التحركات البشرية غير الشرعية العابرة لكل خطوط الحدود بين مصر والسودان، وبين مصر وإسرائيل، كما يحدث من جانب عصابات تهريب الأفارقة عبر دول شمال أفريقيا ووصولهم إلى مصر فى مرحلة لاحقة، أو من جانب الهاربين من دارفور غرب السودان إلى مصر للتسلل إلى إسرائيل، مما خلق جماعات مصالح مستفيدة من "مهام التسفير".

كما يظهر تهريب النفط فى حالة حدود كل من العراق مع بعض الدول الخليجية وكذلك الحال بالنسبة لحدود العراق مع تركيا، وهو ما قد ينطبق أيضا على الحدود الجزائرية التونسية والحدود الجزائرية المغربية، علاوة على ذلك، تبرز حالة اقتصاديات المخدرات فى الإقليم عبر حالة إيران مع أفغانستان التى تعد أكبر دولة منتجة للمخدرات فى العالم.

ولذلك يركز النقاش على عدة نقاط رئيسية منها: توصيف حالة اقتصاديات الحدود داخل إقليم الشرق الأوسط والعوامل المغذية لانتعاش هذه النوعية من الاقتصاديات الموازية سواء الداخلية أو الخارجية، والتأثيرات الناتجة عنها سواء بالنسبة لحالة الأمن أو هيكل الاقتصاد أو وضعية المجتمع، وأخيرا السياسات المتبعة من جانب حكومات هذه الدول للتعامل مع تصاعد "بيزنس الحدود".

يدير اللقاء الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، ويشارك فيه 10من شباب الباحثين والخبراء منهم د.خالد حنفى، خبير فى مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، وأحمد زكريا الباسوسى، باحث بالمركز الإقليمى، وإيمان رجب، الباحثة فى شئون الخليج بمركز الدراسات السياسية بالأهرام، وحسام إبراهيم، الباحث فى الشئون الأمريكية ومحمد جمعة، المتخصص فى الشئون الفلسطينية ومحمد عبدالله، مدرس مساعد العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ود.طارق فهمى، الخبير فى الشئون الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط ومحمد عباس ناجى، الباحث فى الشئون الإيرانية بمركز الدراسات السياسية بالأهرام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة