الصحف الأمريكية:استيلاء إسرائيل على سفينة أسلحة يسلط الضوء على صناعة الصواريخ السرية بسوريا..خلاف بالإدارة الأمريكية بشأن فرض عقوبات على روسيا..نائب إيرانى يتهم الولايات المتحدة بخطف طائرة ماليزيا

الأربعاء، 12 مارس 2014 11:58 ص
الصحف الأمريكية:استيلاء إسرائيل على سفينة أسلحة يسلط الضوء على صناعة الصواريخ السرية بسوريا..خلاف بالإدارة الأمريكية بشأن فرض عقوبات على روسيا..نائب إيرانى يتهم الولايات المتحدة بخطف طائرة ماليزيا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:خلاف داخل الإدارة الأمريكية بشأن فرض عقوبات اقتصادية على روسيا
قالت الصحيفة إنه بينما يبحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن وسيلة لاحتواء ورد الغزو الروسى لشبه جزيرة القرم، جنوب أوكرانيا، دون اللجوء إلى استخدام القوة، فإن فريقه يجد نفسه ممزقا حول مدى استخدام الأسلحة الاقتصادية.

وتوضح الصحيفة الأمريكية فى تقرير، الأربعاء، أن مسئولى الإدارة الأمريكية خلصوا إلى توافر وسائل عبر العقوبات التى يمكنها أن تضر بشدة الاقتصاد الروسى، ويعتقد بعض المسئولين أنه ينبغى لهم استخدام هذه القوة، عاجلا وليس آجلا، إذا رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تسليم السيطرة على شبه جزيرة القرم.

غير أن آخرين داخل إدارة أوباما، ولاسيما المسئولين الاقتصاديين، يشعرون بالقلق حيال الخيارات المدمرة، على نحو خاص، إذ يجادلون أنها قد تضر بالحلفاء وتثير حلقة خطيرة من الانتقام.

وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض، يواجه ضغوطا مكثفة من قبل كبرى الشركات الأمريكية، التى لا تريد أن تفقد أعمالها التجارية لصالح منافسين آخرين، بسبب العقوبات من جانب واحد أو أن تخاطر بالانتقام من قبل الكرملين.

نائب إيرانى يتهم الولايات المتحدة بخطف الطائرة الماليزية المفقودة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن نائبا إيرانيا بارزا اتهم الولايات المتحدة بخطف الطائرة الماليزية المفقودة، منذ خمسة أيام، قائلا إنها محاولة أمريكية لتخريب العلاقات بين إيران والصين وجنوب شرق آسيا.

وأوضحت الصحيفة أن النائب حسين نجافى حسينى، المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية، رد على التقارير الواردة بشأن وجود اثنين من الإيرانيين الذين سافروا بجوازات سفر مسروقة، ضمن ركاب الطائرة. ووفقا لوكالة تسنيم الإخبارية فإن النائب الإيرانى وصف هذه التقارير بأنها مؤامرة.

وأضاف حسينى أن الوثائق التى نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن الإيرانيين الذين سافرا على متن الطائرة المفقودة، بدون جوازات سفر، هى مجرد حرب نفسية. وقال أن الأمريكيين يجندون بعض الناس لمثل هذا النوع من العمليات، حتى يتمكنوا من إلقاء اللوم على البلدان الأخرى وخاصة الدول المسلمة.

وفيما تدخل عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، يومها الخامس، فإن الشرطة لا تستعبد احتمالات الخطف أو التخريب أو احتمال وجود مشاكل نفسية أو شخصية بين طاقم وركاب الطائرة، فيما تواصل وكالات أخرى فى ماليزيا التحقيق فى تفسيرات غير جنائية.


واشنطن بوست:لغز الطائرة المفقودة لا يفترض أن يحدث فى ظل عصر المعلومات

لا يزال حادث الطائرة الماليزية المفقودة يحظى باهتمام رئيسى فى الصحيفة اليوم، وتقول إن اختفاء الطائرة هو نوع من الغموض ليس من المفروض أن يكون ممكنا الآن، فعصر المعلومات هو عصر المراقبة وعصر الترابط والحوسبة وأقمار التعقب الصناعية، ووكالة الاستخبارات التى تستطيع مراقبة الإرهابيين من الفضاء أو توجه ضربة بطائرة بدون طيار، من وحدة تحكم على الجانب الآخر من العالم.

لكن حتى الآن، فإن كل الوسائل التكنولوجية فى العالم فشلت فى إيجاد الطائرة المفقودة، فقد تلاشت الطائرة بوينج 777 ، التى تحمل على متنها 239 راكبا بهدوء صباح السبت، وهى فى طريقها إلى الصين، واختفت من الرادار بشكل مفاجئ وغير مفهوم، كما لو كانت قد طارت فى بعد آخر.

ورغم تكريس عدد من الدول لجهودها المدنية والعسكرية للبحث عن حطام الطائرة على طرفى شبه جزيرة الملايو، فى خليج تايلاند ومضيق ملقا، وطلب شركة القمر الصناعى بكولورادو، ديجيتال جلوب، لمتطوعين لمسح الصور بحثا عن إشارات عن الطائرة، إلا أن تغطية القمر الصناعى للأرض ليست كاملة كما يعتقد البعض.

ويقول جون أموس، رئيس منظمة سكاى تروث التى تستخدم مثل هذه الصور، للتواصل مع الرأى العام فى القضايا البيئية، إنه على الرغم من الانطباع الذى يتكون لدى الناس عند استخدام جوجل إرث أو خرائط جوجل، فإن هذه الصور عالية الدقة لا تزال قليلة ومتباعدة.

وتوضح الصحيفة أن هناك عدة سيناريوهات محتملة حول مصير الطائرة أو ما حدث لها، خاصة أن طاقمها لم يبعث بأى رسالة استغاثة، ولم يتم العثور على حطام أو بقعة وقود، وربما تكون سجلات الطائرة قد سقطت فى قاع البحر، أو دفنت فى الرمال.

وتتساءل الصحيفة: هل قد تعرضت لعطل مفاجئ، وانعدام للضغط؟ هل من الممكن أن يكون الطيار قد انتحر بالهبوط بالطائرة بخط مستقيم، إلى قاع البحر؟، هل فجرها الإرهابيون؟ هل زرع راكب قنبلة حتى تستطيع عائلته أن تحصل على تأمين على الحياة؟، وهل تم إسقاط الطائرة من قبل جيش آخر؟ كلها أسئلة تحمل سيناريوهات محتملة حول أسباب اختفاء الطائرة.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن فرق البحث التى تطارد الطائرة المفقودة والتى تعتقد أنها سقطت فى المياه لديها حوالى 30 يوما، لإيجاد مسجلات قمرة قيادة الطائرة، قبل أن تختفى إشارة الصندوق الأسود، حيث إن 30 يوما هو عمر بطارية مسجلى الطائرة، أحدهما يسجل الساعتين الأخيرتين داخل كابينة القيادة، فى حين يحتوى الآخر على كل بيانات الرحلة.


كريستيان ساينس مونيتور:استيلاء إسرائيل على سفينة أسلحة يسلط الضوء على صناعة الصواريخ السرية فى سوريا

قالت الصحيفة إن استيلاء إسرائيل الأسبوع الماضى على سفينة كلوز سى وما كانت تحمله من أسلحة، من بينها 40 صاروخا سورى الصنع من طراز إم 302، قد لفت الانتباه إلى صناعة الصواريخ السرية فى سوريا.

وتزعم إسرائيل أن الصواريخ كانت تنتقل من سوريا إلى إيران قبل أن يتم تحميلها على متن سفينة تحمل علم بنما فى مطار إيرانى. وهو ما يثر تساؤلا حول الأسباب التى تجعل إيران تقوم بشحن صواريخ سورية الصنع إلى حماس، فى قطاع غزة، بينما تستطيع إنتاجها بنفسها. والإجابة، حسبما تقول الصحيفة، تكمن فى العلاقات الوثيقة بشكل متزايد بين سوريا وإيران فى مجال أبحاث الصواريخ وتطويرها وإنتاجها، وفى نجاح سوريا فى توسيع نطاق ترسانتها.

ونقلت الصحيفة عن عوزى روبين، الخبير الإسرائيلى فى الدفاع الصاروخى ومؤسس ومدير برنامج الصواريخ طويلة المدى بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قوله إن صناعة الصواريخ السورية قادرة تماما، فالسوريون قادرون على وضع تصميمها، وقد رأينا بالفعل فى الحرب الأهلية أنهم يعرفون ما لديهم.

وتوضح الصحيفة أن سوريا بدأت تستثمر فى ترسانة صواريخ استراتيجية فى بداية الثمانينيات، واعترفت بأن جيشها الذى اعتمد على السلاح السوفيتى، ليس مؤهلا لمواجهة عدوها اللدود إسرائيل.

ولمواجهة القوات التقليدية الإسرائيلية، حصلت دمشق على الصواريخ الباليستية المطلوبة مثل السكود، وبدأت فى تطوير رءوس حربية كيميائية. وتوسعت تلك الصناعة مع التقارب الذى حدث بين سوريا وإيران، فى عهد الرئيس بشار الأسد، بعد وصوله للسلطة فى عام 2000.

ووقع البلدان اتفاقا دفاعيا مشتركا عام 2006، واتفاق تعاون عسكرى إضافى فى عام 2007. ومنذ عام 2000، أصبحت سوريا موردا رئيسيا للصواريخ متوسطة المدى مثل تلك التى حاصرتها إسرائيل مؤخرا، وكانت تقدمها لحزب الله فى لبنان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة