الصحافة الإسبانية: عذرًا سيمونى.. أتلتيكو ليس متواضعًا

الأربعاء، 12 مارس 2014 07:16 م
الصحافة الإسبانية: عذرًا سيمونى.. أتلتيكو ليس متواضعًا فريق أتليتكو مدريد
د ب أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح رأى الأرجنتينى دييجو سيمونى، المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد الإسبانى، بأن فريقه يصنف كفريق متواضع غير منطقى مع مرور الوقت.

وقال سيمونى عقب الفوز الكبير الذى حققه فريقه على ميلان الإيطالى 1/4 فى مجموع لقاءى الذهاب والعودة فى إطار منافسات دور الستة عشرة لبطولة دورى أبطال أوروبا، وتأهله لدور الثمانية للبطولة، "سيلعب فى دور الثمانية بالبطولة الأوروبية 7 فرق ذات مستوى مرتفع وسيكون الفريق الثامن أتلتيكو مدريد متواضعًا، ولكنه قادر على مضايقة الفرق الكبرى".

وينعكس شعور سيمونى بتواضع فريقه على رؤيته للمباريات التى يخوضها، فقد أصبحت جملة "مباراة بمباراة" شعارًا داخل الفريق، ولكن الكثير من المراقبين لا يؤمنون بأن أتليتكو مدريد لا يبحث عن التتويج بالألقاب فى ظل صعوده إلى دور الثمانية فى البطولة الأوروبية واحتلاله المركز الثانى فى بطولة الدورى المحلى بفارق 3 نقاط عن المتصدر ريال مدريد.

ولم تترد الصحافة الإسبانية فى تصنيف الفريق الإسبانى كأحد الفرق المرشحة للمنافسة على لقب بطولة دورى أبطال أوروبا.

وأفردت صحيفة "ماركا" الإسبانية عنوانًا يقول "عظماء أوروبا" لوصف الفريق الإسبانى وأوضحت أن أتلتيكو مدريد عاد ليصبح من الطبقة الأرستقراطية بين فرق القارة، وأكدت أنه سيكون الحصان الأسود للبطولة.
واعتبرت صحيفة "آس" أن أتلتيكو مدريد تجاوز كل العقبات وأنه اعتبارًا من يوم أمس صار لديه شعور بالقدرة على فعل أى شيء.

وخرج فليبى لويس، الظهير الأيسر للفريق الإسبانى، عن لغة الخطاب الرسمى وأكد على أن أتلتيكو مدريد قادر على إقصاء أى فريق يقف فى مواجهته خلال الفترة المقبلة، ويبدو أن الفريق الإسبانى تجاوز مرحلة صعبة فى تاريخه بدأت فى عام 2000 عندما هبط للعب فى دورى الدرجة الثانية المحلى، حيث ظل قابعًا فى القسم الثانى لمدة عامين كاملين.

وتسببت الأزمة المالية فى هذه الفترة فى هبوط الفريق، ومعاناته خلال عقد كامل فى البحث عن هوية جديدة حتى وصل سيمونى لقيادة الفريق.

ووصل المدرب الأرجنتينى، الذى كان لاعبًا محبوبًا خلال فترة ممارسته لكرة القدم، لقيادة الفريق الإسبانى فى 29 ديسمبر عام 2011، وكان وصوله بمثابة انطلاقة جديدة للفريق، حيث استطاع الحصول تحت قيادته على بطولة الدورى الأوروبى وكأس السوبر الأوروبية وبطولة كأس الملك المحلية، بالإضافة إلى أنه غرز روح البطولة فى نفوس لاعبيه.

ويحتمل أن يكون رأى سيمونى بتواضع فريقه نابع من نظرته الاقتصادية للأمور، فميزانية الفريق الإسبانى تبلغ 125 مليون يورو "176.3 مليون دولار" وهى تعادل ميزانية فريق بروسيا دورتموند الألمانى، وصيف بطل دورى أبطال أوروبا فى نسختها الأخيرة، ولكنها بالطبع أقل من ميزانية ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.

ولكن تقييم أداء الفريق، الذى تحسن كثيرًا خلال تولى سيمونى مسئولية القيادة الفنية للفريق، يستند على أشياء أخرى مثل وجود الكثير من اللاعبين الدوليين الذين سيمثلون منتخبات بلادهم فى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، من أمثال اللاعبان البرازيليان ميراندا وفيليبى لويس والأوروجوايانى دييجو جودين، بالإضافة للإسبان دييجو كوستا وكوكى وخوانفران.
وعندما توصل النادى لمد عقد الرعاية مع دولة أذربيجان حتى عام 2015 أشيع وقتها أن هذه الرعاية ستمنح النادى قدرة اقتصادية هائلة خلال الموسم المقبل، ليس فقط ليتمكن من الحفاظ على وجود اللاعبين الحالين، ولكن أيضًا القدرة على تأسيس استثمار عالمى يقدر بملايين الدولارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة